حوارات وتحقيقات

الجمعة - 27 يوليه 2018 - الساعة 06:59 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_مختار الجونة

-برروا للأمن في احدى النقاط حين قاموا بقتل شابين وهم ذاهبين لسوق القات وقالوا ان الامن وعد بمحاسبتهم واكتفوا بذلك
- برروا للأمن مقتل الشاب "عبدالقوي النجدي" في أحد النقاط امام والده ولم نرى احد يستنكر ذلك الفعل واكتفوا بان الأمن وعد بمحاسبتهم وراوا ان ذلك الوعد يعد إنجاز يحسب للأمن .
- برروا مقتل حارس مستشفى "الوالي" من قبل مجموعة تابعة لإدارة الأمن ولم نرى أحد يستنكر هذا الفعل وإكتفوا ببيان صدر عن الأمن انه سيتم محاسبة الجناه وشافوا ان هذا البيان يضاف لمنجزات الأمن في "عدن" .
- برروا أختطاف الشاب وقيام مجموعة تابعة للامن بتعذيبة قبل أن يقوموا برمية في الشارع وإكتفوا بحديث المسئول حين قال ان سيتم محاسبة الفاعلين وكتب ذلك منشور على صفحته فرايناهم مهللين ومكبرين لهذا المنشور .
- برروا إعتداء رجال الأمن لشرطي المرور وحبكوا روايات حول شرطي المرور لكي لايكون رجال الأمن غلطانين وبعدها نشرت الصحف والمواقع عن قيام إدارة الأمن بمحاسبتهم وتقديم الإعتذار لشرطي المرور وابتهجوا فرحاً المبرروين ان يقوم مدير الامن بالاعتذار دون محاسبة المعتدين امام الناس لكي يصبحوا عبرة لمن لا يعتبر .
- برروا قتل"قماطة" حين ذهبت اليه مجموعة من رجال الأمن الى الفندق الذي نزل فيه وتم قتلة بطريقة مهينة وخرج علينا من يبرر قتله وانه كان مطلوب أمنياً لرجال الأمن حسب قولهم وعدت القضية دون محاسبة أحد من رجال الامن .
- برروا قتل "الجهوري" الذي اظهرت الكاميرات طريقة قتل وكيف إعتدا عليه رجال الأمن بعد النفق في جولدمور فخرج علينا الكثير من يبرر بقولهم ان الجهوري قد إعتدا على رجال الأمن وقد استحق القتل مع ان طريقة القتل كانت مدبرة تماما وهذا ما اظهرته كاميرات التسجيل .

- اليوم مأساة أخرى تضاف إلى الماسي التي مارسها الأمن في "عدن" بعدم حسن إستخدام السلطة التي يمتلكها والكل شاهد ماحصل فجر اليوم في عدن والطريقة التي تعامل بها الأمن مع حراس احدى المطاعم وهم في حالة (سكار) وقاموا بمهاجمة المطعم وقتل فيه أحد الحراسات ويدعى "محمد الجفري" وإصابة شخص آخر ويدعى "الخضر الزامكي" ولولا شجاعته واستبساله وهو مصاب لاصبحت القضية قتله ولاذوا بالفرار ولكنه امسك بالقاتل ولم يتركه لحين التعرف عليه وللجهة التي يتبعها وتم نقلهم جميعاً للمستشفى لتلقي العلاج رغم المحاولة عدة مرات تهريبه من المستشفى ولكن لم يستطيعوا في ذلك اصحابه .

سنجد أيضاً من سيبرر مثل هذه الأفعال للامن وايجاد كل المبررات لهم والبعض او ربما الكثير سوف يقتنع بـ"بيان" إدانة يصدر عن الأمن وسيروا ان هذا البيان يحسب لإدارة الأمن .

في الأخير سوف تستمر هذه الأفعال والممارسات الخارجة القانون من قبل منتسبي إدارة الأمن طالما وهم يروا من يشجعهم ويدافع عنهم بل ويشيد بافعالهم ويرى إنجازات تضاف إلى رصيدهم .

*مختار الجونه*