آخر تحديث للموقع :
الأحد - 19 مايو 2024 - 03:14 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا
تهنئة للطالب "فضل فيصل" بمناسبة التفوق والنجاح
"هيبة وحشمة".. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبانيا يشعل مواقع التواصل
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 35386 شخصا
لأول مرة في العالم العربي.. "حزب العمال" في الجزائر يرشح امرأة لانتخابات الرئاسة في سبتمبر
الزيارة الأولى منذ خمس سنوات.. محمد بن سلمان يتوجه قريبا إلى دولة آسيوية
هجوم فلسطيني عنيف على واشنطن بسبب الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق حامل القمر الصناعي "قائم 105" سيتم العام المقبل
هل في جزء ثاني لمسلسل دروب المرجلة؟.. الفنان زيدون العبيدي يجيب
أبين| تدشين دورة تدريبية حول الاسهالات المائية الحادة/ الكوليرا لفرق الاستجابة السريعة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
تشريح جثة الفنانة السورية مي سكاف.. لمعرفة سبب الوفاة
عربية وعالمية
الثلاثاء - 24 يوليه 2018 - الساعة 08:22 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية ـ متابعات
ترك نبأ وفاة مي سكاف الفنانة السورية المعارضة لنظام الأسد، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، صدمة لا يزال يتردد صداها على جميع المستويات، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تردد اسمها على مدار اللحظة، بعبارات الرثاء والعزاء والفقدان.
وعلى الرغم من أن ملابسات وفاتها التي وصفت بالمفاجئة والغامضة، لم تتضح تماماً، إلا أن السلطات الفرنسية لم تعلن بعد نتائج التحقيق في أسباب الوفاة، حتى الآن، وعلم أنه يجري تشريح جثة الفنانة الراحلة، لمعرفة سبب الوفاة، تبعاً لما قاله الموسيقي السوري المعارض سميح شقير، في حوار لإحدى المحطات الأجنبية الناطقة بالعربية.
ومن التفاصيل التي كشفها الفنان شقير، قيام السلطات الفرنسية بختم بيت الفنانة الراحلة، بالشمع الأحمر، مؤكداً أنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل فترة قصيرة من إعلان نبأ وفاتها.
ولمي سكاف ابنٌ يبلغ من العمر 20 عاماً، ويقيم معها في باريس، إلا أن الأخبار عنه انقطعت منذ لحظة وفاة الفنانة، ولم يعرف المكان الذي يقيم فيه الآن، خاصة أن الكلام عن مكان دفن أمّه الفنانة، لم يحسم الموضوع فيما إذا كانت ستدفن في باريس أو سوريا، أو أي مكان آخر.
وحاول بعض الفنانين القريبين من الفنانة الراحلة، الوصول لابنها، إلا أنهم لم يستطيعوا التواصل معه، بعدما تبين أن هاتفه الخاص مغلق، وبات مجهول الإقامة بالنسبة لكثيرين.
وسبق وأعرب عدد من الإعلاميين والشخصيات القريبة من الفنانة الراحلة، عن صدمتهم واستغرابهم لموتها المفاجئ الذي وصفوه بالغامض، دون أن يقدموا مزيداً من التفاصيل حول ملابسات الوفاة.
ومنذ اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة سكاف، بدأت ماكينة النظام السوري الإعلامية، على وسائل التواصل الاجتماعي، بالنيل من الفنانة الراحلة، عبر بث الشائعات، أو نشر عبارات "التشفي" من موت شخصية اشتهرت بمعارضة رئيس النظام السوري وطالبت بإسقاطه.
ولفت في هذا السياق، نشر آلاف التعليقات التي "انتقمت" لنظام الأسد من الفنانة الراحلة، فامتلأت صفحات أنصار الأسد بعبارات "الشماتة" التي قصد منها النيل من سيدة ارتقت إلى باريها.
ومي سكاف، واحدة من السيدات السوريات اللاتي انخرطن في سلك الثورة على نظام الأسد، منذ اللحظة الأولى لاندلاعها عام 2011، فكانت ضمن التظاهرات التي شهدتها دمشق، في أيام الثورة الأولى، وقامت سلطات الأسد الأمنية باعتقالها، مرتين، الأولى عام 2011، والثانية عام 2013، ثم أخضعها لمحاكمة صورية باتهامات عادة ما يوزعها النظام لجميع معارضيه، خاصة الشهير منهم، كالفنانة مي سكاف التي يلقّبها أنصار الثورة السورية بـ"أيقونة الثورة"، فهربت في ذات العام إلى الأردن، ومنه إلى فرنسا التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة.
ولدت مي سكاف في دمشق عام 1969، ودرست الأدب الفرنسي في العاصمة السورية، وبسبب شغفها المبكر بالمسرح وموهبتها الطاغية في هذا المجال، وقع الاختيار عليها للدخول في أعمال فنية شهدت ولادتها الأولى على المستوى السينمائي، فمثلت في فيلم "صهيل الجهات" عام 1993، وفيلم "صعود المطر" عام 1995، وفيلم "سراب" عام 2017.
وعرفت سكاف ممثلة الأدوار المركّبة في الدراما التلفزيونية، فاشتهرت في مسلسل "العبابيد" و"الفوارس" و"ربيع قرطبة" و"طوق الاسفلت" و"أوركيديا"، وأعمال درامية مختلفة ناهزت الأربعين عملاً.