حوارات وتحقيقات

الإثنين - 23 يوليه 2018 - الساعة 08:41 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عزيز الأحمدي


سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي أنظروا إلى شبوة بعين الإعتبار ولا تنظروا لمسؤوليها الذين يكذبون عليكم

فإن قالوا لك أن الأمن مستتب فهم كاذبون ، فالقاتل يقتل ويهرب من دون القبض عليه

وإن قالوا لك أن المحافظة تشهد تطور فهم كاذبون فروائح وطفح الصرف الصحي تملأ شوارع مدينة عتق وهي العاصمة والمفترض أن تكون الصورة التي تفتخر بها باقي المدن بالمحافظة بل أن ملامح المدينة اخفتها القمامة باكوامها الكبيرة

وإن قالوا لك أن الكهرباء متوفرة ف أيضآ هم كاذبون فلا نرى الكهرباء في ال24 إلا 6 بالريف وبالمدن بالكثير 10 ساعات

وإن قالوا لك أن الصحة تقدم الكثير فهم كاذبون فقد عانا أبناء خورة من الكلاب المسعورة العنا الشديد , لم نرى اي تقديم مساعدات من الصحة لذلك الأمر لتكون هناك حالة وفاه وعدد من الإصابات والتي نقلت إلى المكلا بسبب أن محافظة شبوة ليس بها طب ولا أجهزة طبية لنقول أن مستشفى عتق ماهو إلا صيدلية يصرف دواء أما الحالات فإنه ينقلها سريعا إلى المكلا

وإن قالوا لك أن البناء و الإعمار يشهد نمو بالمحافظة فهم أيضآ كاذبون فلم نرى أي بناء أو تعمير أو إصلاح ما خربته حرب 2015 فلا زالت محكمة عتق مسقوط سقفها على بلاطها و جسر السلام لا زالت أحجارة متناثرة و معاناه المسافرين تزداد يوما بعد يوم بسبب الطريق بالوادي ولا زال مستشفى عتق الجديد مدمر ولم تحرك به لبنه واحده لتعميرة والكثير من المباني التي دمرتها الحرب فيما أنا متسائلا ينتظرون من يصلح لهم هذه المباني ؟؟؟


عليك أن تعلم سيادة الرئيس أن الصدق لن تجده فيهم وكل ماقالوه مغاير لكلامي فهو كذب ، نحن المواطنيين الذي تملأ عيوننا ردم حفرة بطريق الازفلت سنشيد بها وسنمتدح من أصلح ذلك ولكننا لم نرى شيئآ أبد

لابد أن نقول الحقيقة ف إلى متى سنظل بهذه المعاناة التي قتلت الضعيف بدم بارد و مات المواطن بين محافظته ومحافظة حضرموت بسبب جهاز أو إبرة لم نجدها في محافظته إلى متى سنظل نموت من الحر ونشرب الماء الساخن في وقت التطور و إلى متى كلما دخلنا عاصمة محافظتنا سنغطي أنوفنا من الروائح الكريهة

عزيز محمد الأحمدي