علوم وتقنية

الأربعاء - 11 يوليه 2018 - الساعة 09:23 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - متابعات


وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( أمننا السيبراني ) قالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها: العمل المتواصل الذي تبذله الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في سبيل رسم خطط عمل محكمة لهذا المجال المهم والحيوي في المملكة يقدم تصوراً عن النمط المستقبلي للتوجه الحكومي الهادف لتسريع وتيرة العمل مع ضمان الجودة والدقة في التنفيذ.
ولعل الخطوة الأولى والأهم التي أعطت دلالة واضحة على أهمية هذا المجال بالنسبة للدولة كانت إنشاء الهيئة وربطها بمقام خادم الحرمين الشريفين في تأكيد على أهمية أعمالها انطلاقاً من كونها المرجع الوطني في هذا الشأن من خلال عملها على تعزيز الأمن السيبراني للدولة لحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة في البلاد.
هذا التوجه الحكومي يأتي في وقت يعيش العالم فيه ثورات تقنية تفرض مواكبة مستمرة للتطورات المتسارعة جعلت من أمن المعلومات نمطاً من أنماط الحروب غير المعلنة.. ما يعني ضرورة التسلح بآخر ما توصل إليه العلم من أساليب تنظيمية وإجراءات وأدوات تقنية لحماية الشبكات والفضاءات المعلوماتية.
وتابعت : وفي ذات الإطار المتعلق بتطوير العمل التقني جاء إنشاء الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي عمل سريعاً على إعداد مجتمع معرفي وتقني يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الإبداع التقني والمعلوماتي، كما تم إنشاء كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
هذه المنظومة المتكاملة من خطط العمل والجهد الإداري والفني الذي يسابق الزمن لوضع الأطر لهذا المجال الحيوي الذي لا غنى عنه في مستقبل يقوم على التقنية ويعيش على الاستفادة من مخرجاتها تعكس قراءة سليمة وتحركاً سريعاً لوضع قدم في عالم مستقبلي مختلف تماماً عن كل ما عرفه من تقنيات كانت ثمار ثورات صناعية عاشتها المجتمعات البشرية منذ القرن السابع عشر.
وختمت : المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ومن خلال العديد من المبادرات ومنها مجال أمن المعلومات تثبت يوماً بعد آخر أن القادم بالنسبة للبلاد سيكون مختلفاً من حيث التخطيط واستراتيجيات التنمية التي ظلت منذ تأسيسها رهينة للنفط وتقلبات أسعاره، والأمل كل الأمل في أن يواكب الشباب السعودي هذه الرؤية الحكومية المتقدمة.. فهم فرس الرهان الأول في سباق المستقبل.

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة و جهود السلم في أفغانستان ) : ولأن المملكة دائماً، بقيادتها وشعبها، داعية السلم والاستقرار الأولى في المنطقة، جاءت استضافتها للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان، الذي بدأ أمس في جدة، وانتقل اليوم إلى مكة المكرمة.. لتكون عنواناً لكل الجهود السعودية الحثيثة لانتشال هذا البلد الشقيق من صراع استمر عقوداً تأرجحت ما بين الحرب الأهلية والاختطاف باسم الدين، على يد جماعات وتنظيمات مارست التضليل الفكري، ورهنت بلداً بأكمله في وهدة الإرهاب والتطرف والتكفير، ليس هذا فقط، بل جعلت منه قاعدة وبؤرة حاضنة لكل التيارات والجماعات الإرهابية التي هددت العالم، وشكلت خطراً على الأمن والاستقرار الدوليين، بل على صورة وجوهر الإسلام والمسلمين.وعندما يجتمع قرابة 105 من أبرز علماء المسلمين حول العالم، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وعلى الأرض السعودية، وفي أقدس بقاع الأرض، في محاولة مخلصة لدحض التأويلات الخاطئة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل الجماعات الإرهابية، ونزع الشرعية عن أفعالها ودعايتها في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحقة، وإيجاد بيئة مواتية للمصالحة السلمية.. فإننا أمام جهد استثنائي وضروري للغاية، ليس لمجرد المساعدة في جهود تحقيق السلام في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما وتجلياتهما، على أساس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف..
وأوضحت : ولكن لتوحيد الرؤى والاستراتيجيات أولاً في عملية المواجهة الفكرية وتجفيف منابع التمويل المادي والتضليل المعنوي والخداع الإعلامي.وإذا كانت المملكة ـ ومعها المخلصون من الأشقاء في عالمنا الإسلامي ـ تأمل في أن يفتح الأشقاء الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء، حفاظا على بلدهم أولاً، ومنعاً للزج بهم في أتون لعبة مصالح قذرة بين بعض الأنظمة وتيارات وجماعات تنشر العنف والفوضى في العالم، وللأسف باسم ديننا الإسلامي الحنيف، فإن على الأشقاء في افغانستان أيضاً مراجعة مرحلة العقود الأخيرة، للتأكد من أنهم خدعوا، ودفعوا الثمن الأفدح من استقرار بلدهم، ومن دماء أبنائهم وبناتهم، وتهجير شعبهم وتدمير مقدراتهم، جرّاء تورط بعضهم في لعبة الصراع الدموي والسماح بأن تكون أرضهم حاضنة لكل الأعمال والممارسات غير المشروعة دينياً وأخلاقياً ودولياً وإنسانياً. لذا كان كل هذا الحرص السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على حقن دماء الأشقاء الأفغان انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لكافة الشؤون والقضايا الإسلامية في شتى أنحاء العالم.الأمل كل الأمل، في أن ينجح علماء المسلمين من خلال منصتهم الجامعة في منظمة المؤتمر الإسلامي، في مهمتهم هذه، وفتح الباب أمام عملية مصالحة وطنية شاملة، بمشاركة جميع التيارات بما فيها حركة طالبان بعد فك ارتباطها بالجماعات الإرهابية ونبذ العنف، وتشكيل حكومة تضم كافة أطياف الشعب احتراما لإرادته، وبالتوازي مع ذلك التصدي للأدوار التخريبية التي تقوم بها بعض الدول الإقليمية في المنطقة.

وكتبت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الاهتمام بحماة الوطن ): تجئ موافقة مجلس الوزراء التي أعلنت أمس عن تعديلات فقرتين في نظام خدمة الأفراد.. ونظام خدمة الضباط، فيما يتعلق بتعويض الضابط والفرد عن الخسارة المادية التي تلحقه بسبب عمله أو قيامه بتأديته أو القيام بمهمة رسمية،بما يكفل حفظ حقوق الضابط والفرد تحت مظلة أنظمة دقيقة وواضحة.
هذه الالتفاتة باتجاه حماة الوطن والرجال المدافعين عن حياضه والساهرين على أمنه، والتي تتسق مع باقي القرارات المتعلقة بحفظ حقوق العاملين بدءا من المعلمين وحتى المنتسبين إلى القطاع الصحي، تؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن منظومة الإدارة الحكومية تتفاعل بشكل إيجابي وفاعل مع اشتراطات التنمية ومع التزامات الموظف.
وتابعت : هذه المعادلة الدقيقة بدأت تأخذ مداها الذي يتوافق تماما مع احتياجات المواطن والتزامات الوظيفة تحت مطرقة نظام إداري دقيق وواضح وصريح بعيدا عن الاجتهادات والتفسير المختلف عليه للنصوص النظامية.