قصص الشهداء

الأحد - 08 يوليه 2018 - الساعة 07:09 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - كتب/ مقبل سعيد شعفل

المعارك الضارية التي يخوضهاشباب الجنوب ضدالانقلابيين الحوثيين هي في الاساس ضدالتمدد الفارسي التوسعي في المنطقه الذي يهددامن الخليج العربي وخط الملاحة الدولية وقدم الجنوب شباب في عمرالزهور رتل يتبع رتل من الشهداءفي سياق الوفاء المتجذروردالجميل لدول التحالف العربي لمساندنتهم الفاعله لشعب الجنوب في طردالغزاه الحوثيين وتحريرالجنوب رغم ان التحالف العربي لم يشرمن غريب اوبعيد بشكل رسمي الانتصارلارادة شعب الجنوب في الاشتقلال واستعادة دولته مكتفيين بالتحريرغيرالتام تماشيا مع الهدف الصريح لعاصفة الحزم طردالانقلابيين واستعادة الشرعيه باستثناء الغزل الخافت من تحت الطاولة بدعم ومساندة ارادة شعب الجنوب في الوقت المناسب دون ان تسندذالك ابسط الضمانات وهذه الاشارات الذكيه حققت انجازت جديه وفاعله عل الارض باعتبارالجنوب حليف رىيسى في محاربة الارهاب وقطع دابرالتوسع المجوسي للمنطقة وفي المحصله سيكتشف الجنوب ونخبه السياسيه من كل الوان الطيف عماقريب ان الفكرالمكيافلي هوالمحرك الاساسي لادارة الحرب سياسيا وسوف يكون الموقف عسيراعلى الساسة والقيادات الجنوبيه تبريرموافقتها الزج بابناءالجنوب في معارك خارج حدودها التعارف عليها دوليا وحينها يكون من السذاجه ان يسوق المرى بعض الاشارات والغزل السياسي العاري من الضمانات لنكتشف في الاخيربان الدماء الغزيره التي سالت خارج حدود دولة الجنوب اشنع خطاء تاريخي وتحديداحينما تصبح التسويه السياسيه والترحيب بالحوثي شريكا سياسيا وفاعلافي مرحلة مابعدالحرب وماالاجراءات الاخيره في رحاب المملكه للتضييق وترحيل المغتربين اليمنيين شي مما يضهرالاستخفاف في حق شعب لازال يقدم خيرة شبابه في ساحات المعارك التي تستهدف اولاواخيرا الاشقاء في المملكه ودول الخليح العربي وياتي استشهاد المقاتل البطل مطلق عبدالله علي مانع في هذاالسياق دفاعا عن الدين وتحقيقا لهدف شعب الجنوب وامن واستقرارالمنطقه ومن الاشياءالمؤسفه التي اعتبرها شخصيا امتدادللتعامل المستهتربارادة شعب الجنوب وكرامة ابناءه فهل يمكن ان نتصوران شهيد ضحى باقلى مايملك لم يحضى بادنى درجات الواجب الانساني والاخلاقي في نقل جثمانه باكرام وممثل لوحدته القتاليه والوصول لاهله وذويه كجانب رمزي ومعنوي وكلنا يعلم وان حضرملوك العالم واباطرته لن تفيد من فقدعزيزاولن تمنع دمعة حارة حزينة نتمنى من قيادة التحالف العربي والقيادات الميدانيه ان يرتقو. بواجبهم الديني والانساني والاخلاقي وروح المسولية في ترتيب نقل الشهداء بطريقه لايقه ومشرفه لان التقصيرسيكون نقطه سوداءفي جبينهم نسال الله العلي الغديران يتغمد شهيدناالغالي مطلق عبدالله علي مانع بواسع رحمته ويتقبله مع الشهداء ويعصم قلب والده الاخ العزيز عبدالله عل مانع وام الشهيدوزوجته واولاده الاربعة الاطفال بالصبروالسلوان وهوالسميع العليم انا لله وانا اليه راجعون