أخبار أبين

الإثنين - 02 يوليه 2018 - الساعة 09:16 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية : بقلم/ محمد علي محمد أحمد

لَم يُقٔتَلُ السَّفَّاحُ بَعٔدُ أَيُّهَا الوَاهِمُون!
سفاح إنماء
سفاح إنماء
سفاح إنماء!!!

كفاكم إسرافاً في الكلمة
لكأنها نشيداً وطنياً للدولة

فهل نحن حقا غاضبون!!!
نعم.. فضاعة الأمر عظيم
وتم قصاص رب العالمين
ومع هذا لم تنتهي القصة!!!
وكأن السفاح فقط جثة!!!
وبهذا ينتهي البؤس والتعاسة
وتظهر على الوجوه السعادة

كيف لا !!!

الا ترون أننا صرنا ننعم في الجنة!!!
والخير يأتينا رغدا من كل جبهة!!!

ما شاء الله عليكم حفظتم الدرس والكل يكرر ويردد الكلمة بصورة مبالغ فيها..

لست هنا
انتقص من الجرم!!!
أو أدافع عن المجرم !!!
لا وألف ألف لا!!
ولكن..
أين هي أقلامكم ومنشوراتكم
وحميتكم وانتفاضتكم
ضد السفاحين الدبلوماسيين!!!
أم أن سفاحهم محمي بالحصانة!!!
وقتلنا تؤيده العدالة
ويفتي به العلامة!!!

أليس من شردنا وهجرنا سَفَّاحَاً
أوليس من قتل اولادنا سَفَّاحَاً
ألا يعد حرماننا الأمان سِفَاحَاً
أليس التعذيب النفسي سِفَاحَاً
أليس القهر والتجويع سِفَاحَاً
ألا يسمى نهب الحقوق سِفَاحَاً
أليس المفتن والعنصري سَفَّاحَاً
وعلاقاتنا غير"الشرعية" سِفَاحَاً

سفاح الظلام
سفاح الرواتب
سفاح الغلاء
سفاح الأخلاق
سفاح القانون
سفاح الخدمات
سفاح الدماء
سفاح الحروب
سفاح الإعلام

فلو عددنا مآسينا ومعاناتنا
لن تنتهي أبدا وإن تناسينا
وسيصبح سكوتنا أيضا سِفَاحَاً
ولن ننفك أسئلة مساءا وصباحا
لماذا خرصت ألستنا
وجفت أحبار أقلامنا
عن الإشارة لواحد منهم
وهم بالآلاف بيننا ونحميهم!!!

أتركتم أولئك السفاحين المجرمين
المفسدين المخادعين الحاقدين
المدانين بالجرم المشهود
والخائنين للأمانة والعهود
وقتلة الآمنين والركع السجود
وعصبة النفاق وتلميع الخدود
تركتموهم ينعمون بين ظهرانيكم
ويسرقون الكحل جهرا من أعينكم
وتنصبونهم وهم من نصبوا أموالكم
وتحرسونهم وهم من أباحوا دمائكم

ألا تعتبر كل تلك المنكرات
والأفعال الدنيئة المهلكات
"الـسـَّــــفَّاح"
بالنسبة لها ملاك
وهي المحفز للهلاك

والآن وقد أنهيت مقالتي
أرجو أن تصلكم رسالتي
كاملة تامة غير منقوصة
واضحة المعاني حروفه.