الوطن العدنية/متابعات خاصة
نجحت وساطة سعودية في إيقاف قرارات تعيينات أحادية وصفت بالمستفزة، صادرة عن مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومكتبه خلال الساعات الماضية.
وقالت المصادر أن وساطة قادها وفد سعودي نجحت في نزع فتيل الأزمة والتوتر الذي ساد بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، نتيجة لاصدار قرارات احادية الجانب بتعيينات جديدة لأشخاص غير متوافق عليها، لاسيما وأن بعضها كانت حزبية ومتورطة في اطلاق تصريحات هجومية عدائية على التحالف العربي والجنوب والمجلس الإنتقالي الجنوبي.
وكانت قرارات أحادية صدرت عن مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، نص أحدهم على تعيين الناشط المقرب من توكل كرمان، محمد المقبلي مدير دائرة الشباب بمكتب الرئاسة، ونائب له، وسكرتيرا اعلاميا لمدير مكتب الرئاسة.
والناشط المقبلي يعمل لدى قناة بلقيس المملوكة لتوكل كرمان، ويعمل على إعداد تقارير مناهضة للتحالف العربي والجنوب ، بالإضافة إلى دأبه على مهاجمته عبر حساباته على برامج التواصل الاجتماعي، للأمارات والجنوبيين وقيادتهم السياسية العسكرية والأمنية.
كذلك الحال مع باقي التعيينات الاحادية، والتي تصب في مجملها على اختيار شخصيات غير موفقة او مؤهلة لشغل مثل هكذا مناصب في هذا التوقيت الحساس الذي يسعى فيه التحالف العربي إلى رص صفوف الجبهة المناهظة للحوثي ولم شملهم.
وأشارت المصادر أن إيقاف تلك القرار تم فعلا اليوم الأربعاء، عقب يومين من الوساطة التي قادتها السعودية لتقريب وجهات النظر ونزع فتيل أي خلافات وتوتر في عدن.
وأثارت تلك القرارات الأحادية غضب وسخط واسع في الشارع الجنوبي الملتهب، والذي يشهد احتقان كبير نتيجة لتدهور الخدمات الأساسية، وعدم وجود أي تحرك جاد من قبل المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية من أجل تحسينها ورفع معاناة المواطنين الذين وصل حال التذمر بهم إلى مهاجمة الرئاسي والحكومة ودعوتهم لمغادرة عدن فورا، خاصة وأنهم غير جديرين بالثقة والآمال التي كانت تحاط بهم.
المصدر| عدن حرة
