أخبار محلية

السبت - 07 مايو 2022 - الساعة 12:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

افاد إعلام كهرباء العاصمة المؤقتة عدن عن قرب نفاذ وقود محطات توليد الكهرباء الحكومية مما ينذر بأن أهالي العاصمة على موعد مع صيف ساخن.

حيث قال مسؤول إعلام كهرباء عدن نوار ابكر في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأن الديزل المتبقي لمحطات الكهرباء يكاد يكفي لمدة اسبوع إلى عشرة ايام.

ولفت إلى أن إدارة منحة الوقود السعودية بدأت بسياسة التقشف وهو التوقف عن تزويد المحطات الحكومية أو خفض المخصص اليومي إلى اقل من النصف في بعضها والابقاء على تزويد المحطات المؤجرة بمخصصها اليومي.

وقال بأنه على أثر ذلك تم خفض توليد المحطات الحكومية العاملة بوقود الديزل وإتباع سياسة التقشف.

واشار الى ان الدفعة الأخيرة من وقود المنحة السعودية متوقع أن تصل نهاية الشهر الحالي ، منوها إلى أنه لا وجود لأي انباء حالياً عن تجديد المنحة ولكن على الأرجح سيتم تجديدها كدعم لمجلس القيادة الرئاسي.

وكشف ابكر في سياق منشوره بأن الوقود الخام هو كذلك تبقى منه كمية لعشرة أيام تقريباً ولا تتوفر معلومات حالياً عن متى توفر الشحنة القادمة من الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس بترومسيلة.

وأوضح بأن عدن ليست عدن من تعاني ذلك ولكن كافة المحافظات المستفيدة من وقود المملكة تعاني.

وقال بأن المشهد مازال ضبابي لمجابهة الصيف الذي بدأنا بدخوله، وعدن بحاجة إلى 650 ميجا لتغطية العجز فيما التوليد يكاد يصل إلى 300 ميجا أن وجد الوقود الكافي له، وبدون شك أن محطة الرئيس بترومسيلة لن تعمل بأكثر من 100 ميجا وات عبر توربين واحد لعدم الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة وتبعاته !!!

ولفت إلى أن هنالك حديث عن توفير محطة مؤجرة لتغطية نسبة من العجز ولكنه لن يجزم بذلك حتى نراها امامنا.

وتابع بالقول: لكم أن تتخيلوا أن احمال محافظة لحج 70 ميجا وات ولم تستطيع الدولة توفير الا 30 ميجا لها، وينطبق الحال في أبين وعتق شبوة التي تحتاج باليوم إلى ناقلة وقود واحدة فقط !!!

وزاد بالقول: "مازلت على أمل أن يتدخل مجلس القيادة الرئاسي بإيجاد حلول عاجلة تغطي ولو نسبة من عجز التوليد والوقود خلال هذه الأيام القليلة القادمة وذلك بحسب أولويات عمل المجلس المعلن عنها مسبقاً" .

وختم قائلا: "هذا ما وددت أن اوضحه لمن سألني عن أسباب عدم تحسن خدمة الكهرباء في إجازة عيد الفطر المبارك، ولعل الجميع لمس التحسن الطفيف قبل رمضان وبدايته حينما توفر الوقود والتوليد والأحمال كانت أقل مما عليه الأن".