مدير مطار صنعاء الدولي: رحلات الهدنة الأممية لا تلبي 10% من حاجات الشعب اليمني

أخبار محلية

الإثنين - 04 أبريل 2022 - الساعة 10:28 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/سبوتنيك

أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد أحمد الشايف، اليوم الاثنين، أن عدد الرحلات الجوية عبر المطار ضمن هدنة الأمم المتحدة السارية لا تلبي حاجات الشعب اليمني، متوقعاً بدأها خلال يومين.

وقال الشايف، وفقاً لما نقله عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة أنصار الله: "الرحلتان خلال الأسبوع لا تلبيان 10% من حاجة الشعب اليمني لكننا نعتبرها بداية لفتح المطار بشكل كامل"

وأضاف: "نتوقع بدء أولى الرحلات بين مطاري صنعاء والقاهرة خلال اليومين القادمين".

وذكر مدير مطار صنعاء الدولي، أن "انشغال الخطوط الجوية اليمنية بمحطات أخرى والضغط الكبير في الحجوزات حال دون بدء الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء اليوم".

وبشأن جاهزية المطار لاستقبال الرحلات الجوية، قال الشايف: "لا نواجه أي صعوبات أو مشاكل في استقبال هذه الرحلات ومستعدون لتقديم مختلف الخدمات الملاحية للطائرات والمسافرين".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن المبعوث الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، "استجابة أطراف النزاع بشكل إيجابي لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين".

وتتضمن الهدنة الأممية وقف كل العمليات العسكرية الهجومية براً وجواً وبحراً، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.

ويفرض التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة السعودية، منذ التاسع من آب/أغسطس عام 2016، حظرا على حركة الطيران في مطار صنعاء، وأوقف جميع الرحلات المدنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها، التي يتطلب القيام بها تنسيقاً مع قيادة التحالف.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.

بالمقابل، تنفذ جماعة أنصار الله هجمات بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.