حوارات وتحقيقات

السبت - 16 يونيو 2018 - الساعة 04:09 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب/علي عسكر

ونحن نطوي العام الثالث منذ إندلاع الحرب في اليمن. حرب أكلت ما تبقى لنا من الأخضر واليابس. حرب أخذت في طياتها البشر والشجر وحتى الحجر .حرب المنتصر فيها خسران فإي نصر يكون ثمنه الوطن. حرب ارجعتنا عشرات السنين إلى الوراء.حرب عبثية بما تعنيها الكلمة من معنى كيف لا وهي من عبثت بأحلامنا البسيطة ان ننعم بالامن والاستقرار .

ان طول امد الحرب يترتب عليها مخاطر كثيرة فألة الحرب تحصد كل يوم اروحآ بريئة وتدمر في طريقها كل مقومات الحياة.لقد افرزت الحرب نخبة من المتمصلحين تعتاش وتتغذى من طول هذه الحرب وافرزت طبقة اصبحت بين عشية وضحاها في قمة الثراء فقادة الالوية يكسبون الملايين كل شهر من الخصومات الجائرة التى تطال الجنود الغلابى .

وزراء يعيشون حياة في قمة البذخ بفنادق خمسة وانتعشت تجارة السوق السوداء للمشتقات النفطية وغيرهم كثيرون فهل نأمل ان تنتهي الحرب!!!!
قطعآ لا والف لا اااااا فالحرب فتحت لهم طاقة السعد والربح السريع فكيف سيغلقونها بالله عليكم.

إنهم من ضرب الاقتصاد وهم السبب في تدهور الريال لانهم من يقومون بتهريب العملة الصعبة من مختلف الأنواع دولار. سعودي.إماراتي وحتى الشيكل اﻹسرائيلي اذا تطلب اﻷمر . ظهور محلات الصرافة بشكل غير عقلاني في بلد عملته في تدهور مستمر فبدل ان تغلق محلات الصرافة حتى يستقر صرف العملة نلاحظ عكس ذلك. فهل ما نشاهدة من تهافت لفتح محلات صرافة يندرج تحت مسمى غسيل أموال او ماذا علينا ان نسمي هذه الظاهرة يارجال الاقتصاد والمال!!! وهكذا سيظلون في إستغلال تلك الحرب لمصالحهم الشخصية وليذهب الوطن ومن عليه إلى الجحيم .

هذه هي عقلية أمراء الحرب في اليمن. فهم بعيدون جدآ عن وغى المعارك ولايصلهم او يمسهم الضرر، الأبرياء فقط هم من يدفعون الثمن وهم في كل الاحوال وقود تلك الحرب . فسحقآ لمن يبحث عن المال فوق جماجم الأبرياء .