أخبار محلية

الأحد - 30 يناير 2022 - الساعة 12:26 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


تعاني #اليمن من أزمة تصحر تهدد قطاعات الإنتاج والأمن الغذائي ومصادر الدخل مع استمرار تداعيات الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات.

وتفيد أرقام رسمية بأن نحو 97% من الأراضي اليمنية تعاني من التصحر بأشكاله المختلفة.

وبحسب موقع حلم أخضر المعني بالشؤون الزراعية، فإن الآثار السلبية لظاهرة التصحر في اليمن تظهر على الغطاء النباتي وإنتاجية الأرض والمياه السطحية والجوفية والحياة الفطرية والإنتاج الحيواني، وينعكس ذلك سلباً على تدهور معيشة السكان ويشكل عائقاً أمام خطط التنمية الريفية المستدامة والمتكاملة.

ولمشكلة التصحر أسباب منها مناخية كندرة الأمطار الموسمية وتعاقب سنوات الجفاف، وكذا أسباب متعلقة بطبيعة الأرض والصخور التي كونتها.

ووفقاً لبيانات حديثة، فإن حجم الأراضي المتدهورة الناتجة عن التغيرات المناخية - منها الانجرافات المائية والانجراف الريحي والتدهور الكيميائي - يقدر بنحو 5.6 ملايين هكتار.

ويقول عدد من الخبراء بحسب وسائل الإعلام، إن مشكلة التصحر تعد من أهم الأزمات التي تواجه اليمن وتؤثر على القطاع الزراعي الذي يُعد مشغلاً للأيدي العاملة، وتعمق أزمة انهيار الأمن الغذائي.

إلى ذلك تحتل اليمن المرتبة 172 من بين 182 دولة من حيث القدرة على التكيف العالمي والاستعداد للتغيرات المناخية، في حين تتوقع تقارير دولية تفاقم الانكماش في الاقتصاد اليمني بسبب تغير المناخ.