أخبار محلية

الأربعاء - 15 ديسمبر 2021 - الساعة 01:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

وجه الشاب سيف محمد علي مثنى وهو سجين بمحافظة الضالع ومحكوم عليه بالإعدام مناشدة إلى القائدان عيدروس الزبيدي وشلال شائع بإنقاذه وعتق رقبته كونه أحد جنودهم.

وقال الشاب سيف وهو أحد أفراد أمن عدن بأنه حدث خلافا بينه وبين إبن عمه وتطور الخلاف عند تدخل عمه وقيامه بتكسير طقم أمني كان بحوزته مما اضطره لإطلاق النار بالأرض لارباك عمه ولكن أحد الطلقات ارتدت من الأرض وأصابت عمه بفخذه ومات متأثرا بتلك الإصابة.

وأشار إلى أنه بعد ذلك تم سجنه في سجن الضالع المركزي لمدة عامين خلالها تمت إجراءات محاكمته وفي شهر أكتوبر من العام الجاري صدر حكم بالإعدام عليه وهو لم يتمكن من توكيل محامي له ليدافع عنه كونه وحيد وسنه لايتجاوز العشرين.

وناشد الشاب سيف الزبيدي وشائع بالتدخل وإنقاذ حياته بعتق رقبته.

نص المناشدة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحه الجنوبيه اللواء / عيدروس قاسم الزبيدي
والأخ القائد اللواء / شلال علي شائع
المحترمين تحيه عسكريه وبعد :
الموضوع / مناشده

إشاره إلى الموضوع أعلاه نناشدكم مناشده من ألم شديد وكربه لا يعلم بها إلا الله من سجن الضالع المركزي بإنقاذنا وعتق رقابنا حيث وأنا أحد أفرادكم تابع قوات الأمن العام في محافظة عدن أسمي / سيف محمد علي احمد مثنى ، من منطقة الوبح محافظة الضالع وحصل معي مشكله مع إبن عمي أخو أبي وجاء لي فجئه عمي ابو الوليد وأنا أسوق طقم حكومي وحينها قام عمي بتكسير الطقم ورميه بلحجاره وانا حاولت أرباكه ورميت اربع طلقات إلى مكان بعيد منه ورجعت طلقه من الأرض وأصابته في فخذه على الوريد وبعدها فارق الحياه حسبنا الله ونعم الوكيل ودخلت السجن المركزي في الضالع ومكثت سنتين وأبناء عمي مستمرون في محاكمتي وأنا ليس لدي محامي ولا إمكانيه لإحضار محامي للدفاع عن نفسي بالحق وليس بالباطل وأيضاً أنا عمري لا يتجاوز العشرين ولا أمتلك أي خبره للدفاع عن نفسي وكنت أستمع لبعض الناس اتطمن بان القضية سوف تحتل بصلح قبلي واطمئنيت وكنت اتجاوز على أي كلام وتهم باطله توجه ضدي وهم يثبتوها في ملفي وحتى تفاجئت في المحكمه بتاريخ ٢٤ / ١٠ / ٢٠٢١ م في يوم الأحد عندما نطق القاضي بحكم الإعدام عليا وأنا وحيد لا يوجد بجانبي من يتابع قضيتي ووكلت أمري إلى الله سبحانه وتعالى ولا يزال أملي فيكم أنتم وفي كل الأخيار بإن تتحرك مشاعركم ويمتد عطائكم في إنقاذي وأنا إبنكم وأحد جنودكم ونتمنى إن يكون إستشهادي في سبيل الدفاع عن الدين والجنوب فقد كان عشقي الفداء من أجل وطني ومواقفي يعلم بها الكثير ولاكن الوطن يفداه كل غالي تحت قيادتكم يافخرنا هذا ونتمنى من سيادتكم الوقوف بجانبنا وإنقاذنا حفظكم الله ووفقكم لكل خير وجنبكم كل مكروه ونصركم على أعدائكم وأعداء الوطن
إبنكم / سيف محمد علي احمد مثنى