علوم وتقنية

الثلاثاء - 05 يونيو 2018 - الساعة 09:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية -متابعات

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( ثقافتنا.. روافد للإبداع )، إذ قالت : حالة الجذل والبهجة والتفاؤل التي رافقت إعلان الأمر الملكي الكريم بفصل وزارة الثقافة عن الإعلام وبما يعزز وجودها وقيمة أدوارها مازالت آخذة في التصاعد والتمدّد ليس على مستوى المثقف النخبوي فقط بل امتدت تلك الحالة من الجذل والحبور إلى كافة أطياف وشرائح المجتمع باعتبار أن الثقافة بمفهومها الواسع والشمولي هي مظهر حضاري وفكري وإنساني وتراثي يخاطب ويستهدف الجميع.
إنّ قراءة واعية وفاحصة لمدلول هذا الانفصال للثقافة عن الإعلام يستتبعه فهم وإدراك لماهية الثقافة ودورها الكبير الذي يأخذ راهنيّته من أهمية قيمتها في الحفاظ على هويتنا وتراثنا الفكري والإنساني باعتبارهما المُقوِّم الأساسي لوجودنا وتأكيد حضورنا ومظهراً من مظاهر تفرّدنا وأصالتنا على اعتبار أن الأصالة أسّاً من أسس الإبداع والاعتزاز بالذات والانتماء إلى أُمّة ضاربة في الأصالة والعُمق الحضاري والتاريخي.
وتابعت : ولا شك أنّ المرحلة المقبلة بقيادة الأمير الشاب الطموح بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود ستشهد مواكبة فاعلة لما تتطلبه المرحلة التي تمر بها مملكتنا الفتية من حراك مذهل في شتى الميادين، إذ يُعوّل على الثقافة كجهاز معرفي مهم في مساوقة أنساق التقدم المعرفي وتجديد تراثنا القومي الزاخر وكذلك حماية الذاكرة الثقافية من خلال المتاحف ومراكز التوثيق والمعلومات وكل ما يمت بصلة لتاريخ بلادنا المجيد الحافل بضروب المعرفة والعراقة والحضارة.
إن الثقافة بروافدها المختلفة من أدب وفن ومسرح وسينما وفلوكلور تمثّل ناظماً وحسّاً مشتركاً تلتقي فيه روافد الإبداع لتاريخ وحضارة مملكتنا الناهضة المتجدّدة ومرآة عاكسة لهذا التقدم الذي لم يقتصر على التطور الصناعي والمادي والاقتصادي بل تجاوزه إلى الفنون التراثية والمنجزات الثقافية والعلمية وكل ما يفضي إليهما من إبداعات مواطني هذه الأرض الواعدة بالخير والجمال والفرادة والتميز فكراً وعطاءً.
وختمت : إن تجربتنا في المملكة خليقة بالفخر والإعجاب فهي استطاعت المزج بين الماضي والحاضر واستطاع إنساننا بلورة هذا الواقع بشكل مكّنه من التخطيط لمستقبله دون التنكّر لماضيه وبشكل لم يفقده جّديته وإبداعه ولم يقع فريسة للاستلاب والاغتراب وبات مؤهلاً لمواجهة تحدياته المستقبلية ومواجهة معركته المصيرية مع كل أعداء وطنه. فهو مؤمن وواثق برجاحة قيادته ومضيّها في مستقبل مشرق وزاهٍ، في ظل مجتمع وقيم وتراث تمدّه بطاقات تتفجّر ألقاً وإبداعاً ورسوخاً يحاكي رسوخ أرض بلاده وفرادتها

وعنونت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها ( المملكة ونصرة الشعب اليمني )، إذ قالت: ما صرح به الرئيس اليمني في أعقاب اجتماعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بأن للمملكة أيادي بيضاء تجاه اليمن، يؤكد من جديد حرص القيادة الرشيدة على نصرة اليمن وهو يخوض معركته مع الميليشيات الحوثية الانقلابية المتعاضدة مع النظام الايراني الذي لا يحمل مشروعه غير الخراب والدمار لليمن ولشعوب المنطقة، فالموقف السعودي الثابت تجاه الأزمة اليمنية يمثل موقفا مشرفا لنصرة الحق ودحر الباطل المتمثل في مشروع إيران الدموي الإرهابي.والخطة الجديدة التي يستعد الجيش اليمني مع قوات التحالف العربي لتحرير الحديدة أضحت جاهزة، ومازال الانقلابيون يخسرون العشرات من عناصرهم بين قتيل وجريح على جبهات القتال بمحاذاة المدينة التي من المتوقع السيطرة عليها سيطرة كاملة بطريقة خاطفة وسريعة، استنادا الى تلك الخطة التي سوف تحرر الحديدة من قبضة الميليشيات الحوثية عبر محاور متعددة وبغطاء جوي وبحري من قبل قوات التحالف، ولا شك أن هذه الخطة تشكل ضربة قاسية لتلك الميليشيات وأعوانها من الإيرانيين الذين يزودونها بالأسلحة عبر ميناء المدينة.
وواصلت : ويهم الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف وقف تدفق الأسلحة عبر ميناء الحديدة بما فيها الصواريخ الباليستية الايرانية للانقلابيين، ووقف مهاجمة السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الانسانية التي تستولي عليها الميليشيات الحوثية لبيعها في السوق السوداء، فالخطة المحكمة المزمع تنفيذها تمثل ضربة قاصمة للانقلابيين بحكم أن ميناء الحديدة هو مصدر تمويلهم العسكري من قبل النظام الايراني المتسلط معهم على ارادة الشعب اليمني وحريته وأمنه واستقراره، فالخطة هي انجاز حيوي تعتبر من أهم الانجازات النوعية للجيش اليمني وقوات التحالف.
وأضافت : وتمثل الخطة بالفعل أكبر إنجاز لوقف المشروع الإيراني المزعزع لأمن اليمن والمنطقة، وقد شهدت ساحات القتال في الساحل الغربي لليمن مواجهات عنيفة وضارية استهدفت تجمعات الحوثيين وسط انهيارات واسعة في صفوفهم وسقوط عشرات العناصر الموالية لايران، فتلك ضربات موجعة أدت الى انهيار القدرات العسكرية للميليشيات الحوثية في ظل تقدم ميداني متسارع لقوات المقاومة باتجاه مطار الحديدة ومينائها الإستراتيجيين، وهو تقدم يؤكد سلامة الخطة الموضوعة للسيطرة الكاملة على الحديدة.