آخر تحديث للموقع :
الأحد - 19 مايو 2024 - 06:42 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بدء صرف علاوات جامعة عدن - من ديسمبر 2023م الى مارس 2024م
رئيس هيئة الشهداء والمناضلين يعزي عبدالرؤوف السقاف بوفاة عمته
وضع حجر الاساس لبناء مدرسة تعليم أساسي بسيحوت في المهرة
عدن تشهد المهرجان الأول للغوص الحر
درع الوطن تسقط مسيرة حوثية شمالي لحج
وزيرا النقل والدفاع يتفقدان نشاط مطار عدن الدولي
النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق ابراهيم التميمي
بدء صرف معاش أبريل 2024م لمتقاعدي الداخلية والأمن عبر بنك عدن للتمويل الأصغر
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 14.96 نقطة
بورصة عمان تغلق على انخفاض بنسبة 0.19 بالمائة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
علي محسن الأحمر يكشف تفاصيل الترتيب لانتفاضة صالح مع التحالف واسباب انتكاستها
أخبار محلية
الأحد - 07 نوفمبر 2021 - الساعة 12:54 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
باح نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح الاحمر، بتفاصيل التنسيق بينه والتحالف العربي بقيادة السعودية وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح عفاش، قبل اعلان انتفاضته على الحوثيين، واسباب انتكاستها السريعة، وما نصح به صالح ولم يأخذ به، ومجريات المعارك في مارب، واسباب التراجع الكبير فيها، وغيرها من التفاصيل المثيرة في حوار نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، بعددها الصادر يوم الخميس الماضي.
جاء ذلك في حوار اجره لصحيفة "عكاظ" السعودية، الصحفي اليمني سام الغباري، المقيم بالرياض، في رده على سؤال عن "وقع اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح عليه؟
وحسب محاوره فقد "تاهت عيناه في سقيفة المكتب المطرز بدوائر متشابكة، فيما بقي كأس الشاي معلقاً بين أصابعه، قبل أن يجيب: كان علي عبدالله صالح منذ طفولتنا أخاً لي، ولم يمر يوم سيئ عليّ كما يوم اغتياله، كانت فاجعة، وصدمة قاسية".
مضيفا: "وقد حذرته (يقصد صالح)، أرسلت إليه أربع عشرة نصيحة حال قرر فعلاً خوض الحرب مع الحوثيين، أولاها أن ينسحب إلى منطقة حصينة خارج العاصمة، وثانيتها ألا يفصح لأحد عن مكانه لأن رأسه أهم ما في المعركة، وثالثتها عدم قبول أي واسطة مهما بدت مسالمة لأنها خدعة تريد كشف موقعه والاطلاع على استعداداته، ورابعتها أن يتم التواصل بين قيادات المعركة بهواتف محصنة من الاختراق".
وفي رده على سؤال: هل كان علي عبدالله صالح مع التدخل من جانب التحالف بقيادة السعودية في الانتفاضة على الحوثيين التي دعا إليها مطلع ديسمبر 2017م وانتهت بمصرعه، أجاب نائب الرئيس الفريق علي محسن: "نعم، لقد طالبني بذلك". لكنه اوضح أن تدخل التحالف توقف. معللا ذلك بقوله: "كان الرأي السائد هو الامتثال لمطالب من هم في الميدان، لمعرفتهم الكاملة بكل ما يدور، على أمل الفوز".
مضيفا في الاجابة على سؤال المحاور "لماذا لم تتدخلوا عسكرياً لإنقاذه؟ قال بحزن ساخر: قيادات مؤتمر صنعاء كلها طالبتنا بعدم التدخل، كان مبررها أن أي تدخل مباشر من الجيش أو التحالف العربي سيفقد «صالح» زخماً شعبياً قد يستفيد الحوثي منه لتأليب الناس عليه خصوصاً إذا وقع خطأ غير متوقع في دقة الضربات الجوية!". معتبرا ذلك "كان خدعة مع الاسف، وقد حاولت إيضاح ذلك أكثر من مرة".
وتابع قائلا: "لكن يبدو أن القرار بعدم التدخل بناء على طلب مباشر ورجاء متصل من قيادات مؤتمر صنعاء قد ألقى بأثره على الأحداث المؤلمة". بجانب عدم اخذ صالح بنصائحه الاربع عشرة، التي لم يدعه محاوره يكمل سردها، وأوضح أنه ابلغ صالح بها كاملة قائلا : "كان التواصل مع الزعيم عبر شخصية موثوقة ومقربة منه". حسب ما ورد في الحوار الذي نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية.
مشيرا إلى أن العلاقة مع صالح كانت قد عادت لسابق عهدها فور ادراكه حقيقة موقفه من استهدافه في جامع النهدين بدار الرئاسة منتصف 2011م، قائلا: يعلم كل من هو حيّ منهم، أنني انزعجت كثيراً، هناك طرف ثالث كان يغذي الصراع ويكسبه دموية،...". مضيفا في الرد على سؤال: هل عرف الرئيس الراحل موقفكم؟ بقوله: "نعم، ولكن بعد حين، أدرك أني لست ممن يطعن أخاه في الظهر، وتواصلنا بعد إدراكه ذلك كما كنا قبل الصراعات المؤسفة".
في المقابل، علق نائب الرئيس، ونائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، الفريق علي محسن على نجل شقيق صالح، طارق عفاش، الذي يقود قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في مدن الساحل الغربي المحررة، قائلا: "طارق اليوم جزء من المقاومة البطولية المشرفة في مواجهة الحوثيين،.. ونحن نرحب بكل جهد وكل قدرة وكل بندقية في هذه المعركة،.. وذلك ما أكده فخامة الرئيس مراراً في أكثر من مناسبة".
لكن نائب الرئيس، ونائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، الفريق علي محسن، لم يجب على سؤال محاوره: وهل تتواصلون الان مع طارق. في اشارة إلى تمرده على الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه، والحكومة ووزارة الدفاع، وعدم امتثاله لأوامرها وتعليماتها، وتبعيته المباشرة للتحالف بقطبيه السعودية والامارات، وقربه اكثر من الاخيرة، وتعليماتها المباشرة، باعتبارها الممول الرئيس لإنشاء قواته وتسليحها ودفع رواتبها.
وأكد الفريق علي محسن التراجع في جبهات المعارك. قائلا: التراجع الذي تعرضت له المعركة لم يكن في نهم أو الجوف وحسب، بل في سائر الجبهات، من الجوف حتى الضالع، وتعز ومحاولة إدانة شخص واحد وتحميله مسؤولية ما حدث أمر غير منطقي، لقد قمنا من ناحيتنا بإقالة ستة قادة عسكريين وأحلناهم للتحقيق، ثم ظهر بعضهم في وسائل التواصل لاتهام قيادات في الشرعية بتسليم مديريات بعينها إلى الحوثي، وهذا محض افتراء".