الوطن العدنية/عدن/مناف السلامي
لم تترك الحرب ومخلفاتها فقط الدمار في بناء المدينة وشوارعها ومعالمها وإنما حتى الحياة الاجتماعية في بعض الأسر في عدن لم تسلم وضعتهم في وضع كارثي !
أم وأربع بناتها في وضع كارثي أشبه بمايكون إعصار لحياتهم دمرها وقلب موازين حياتهم من حياة طبيعية ومستقرة إلى حياة مليئة بالظلم والقهر والحرمان .
أب متوفي وأم تعمل في التجارة الحرة (البيع والشراء)لاجل لقمة العيش لكي تعيل بناتها وتحميهم من الجوع لكن لم تنجوا من تبعات الحرب فقد اخذت منهم كل شيء المسكن ومصدر الدخل
فقد ساعد الوضع في الحرب من سرقة كل مايمتلكون من راس المال الذي كانت تعمل فيه هذه الأسرة ولم يقتصر الامر بهذا فقط وإنما وضعهم يواجهون ديون يتحملوها على عاتقهم وأفقدتهم كل شيء
ولا تزال المأساه مستمرة إلى يومنا هذا حيث أصبحت هذه الاسرة لاتملك مسكن يأويهم ومطاردين للديون الذي نهبت .
وللاسف في وضع البلاد الحالي لايوجد قانون يحميهم او يأخذ بحقهم بسبب وباء الفساد الموجود
أصبحت هذه الأم وبناتها الأربع في مصير مجهول لا سكن يأويهم ولا مصدر دخل يعيشوا منه
فأننا نناشد كل ظمير حي في هذه المدينة الحبيبة عدن بأنقاذ هذه الأسرة من مخلفات الحرب الذي دمرت الانسان قبل البنيان
عدن قدمت خيرت شبابها في هذه الحرب منهم شهداء ومنهم الجرحى فهل رد الجميل لهذه الأسرة العدنية ان تتحمل هذا الوضع والظروف الانسانية الكارثية.
*لمن أراد التواصل معهم وتقديم المساعدة عليه التواصل معهم على هذا الرقم (734323609)
