عصام هزاع: نلملم صفوفنا في إقليم الصبيحة ونستعد للقادم وسنجد من يأخذ بأيدينا

أخبار محلية

الجمعة - 17 سبتمبر 2021 - الساعة 03:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

قال الشيخ عصام هزاع الصبيحي وهو أحد وجهاء الصبيحة أنهم يعدون أنفسهم ليصبح أقليم الصبيحة آمن ومستقر ومستعدين للقادم.

جاء ذلك في منشور لهزاع على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية قال فيه بأنهم منذ تأسيس المجلس الانتقالي كانوا داعمين للمجلس ولم يشترطون مقابل مثل ماكان يشترط اخرين.


وأضاف: استثني ابناء الصبيحة من التمثيل في المجلس ولم يثنينا هذا الاستثناء عن استمرار وقوفنا مع المجلس لان همنا الأول كان القضية الجنوبية والوصول بها الى حل يرضي ابناء الجنوب ولكن للاسف ايثار ابناء الصبيحة وتقديمهم الصالح العام الجنوبي على المصالح الذاتية فهمته قيادة المجلس على انه القبول والاستسلام للتهميش والإقصاء.

هزاع تابع قائلا: ومع هذا لم تكن هذه القضية هي مصدر تذمرنا ، وانما اكتشفنا بعد ذلك ان لا أحد مهتم للقضية التي ضحى الناس من اجلها واصبحت قضيتهم الأولى التكسب الشخصي وذي القرباء وتقاسم الجيايات التي تدفع من دماء فقراء ابناء الجنوب ، واصبحت قيادات المجلس تتسابق قي بناء الاستثمارات الشخصية والارصدة في البنوك.

ولفت إلى أنهم بعد ان شاهدوا ان الخراب في المجلس وصل الى مرحلة عدم القدرة على الاصلاح ، فضلوا البحث عن حلول قد تكون متاحة.

مضيفا: وراينا كأبناء اقليم الصبيحة ان نبحث عن حلول لاهلنا اجبرنا عليها بعد ان رأينا المصالح الشخصية طغت على كل من في المجلس.

وقال بأنهم اليوم يلملمون صفوفهم في اقليم الصبيحة ويحافظون على أهلهم وارضهم ومستعدين للقادم ولن يكونوا بعيدين عن اي حلول قادمة للبلاد.

وأضاف: حبانا الله في ارض الصبيحة بمنطقة تحتل موقع ربما لاتملكه كثير من بلدان العالم ، فسواحل الصبيحه تقع بالقرب من أهم ممر دولي ، وسنعد انفسنا ليصبح أقليم الصبيحة آمن مستقر وسنجد من ياخذ بايدينا ، لأن مصالح دول كبرى يهمها استقرار منطقة تحتل موقع بالقرب من ممر يمر به حوالي 40،%من اقتصاديات العالم.

وتابع بالقول: ويكفي اقليمنا انه مجتمع طارد لافكار التطرف ، وهذا يشجع كثير من الدول على تعزيز وتجذير هذه الروح. لدى ابناء الصبيحة.

وختم بالقول : نقولها اليوم وبكل قناعه اننا قد عقدنا العزم ان ننجز هذه المهمة ويصبح لأبناء الصبيحة الحق في إدارة أقليمهم وهم أقدر على هذه المهمة.