أخبار محلية

الخميس - 16 سبتمبر 2021 - الساعة 04:03 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

قال الصحفي مشعل الخبجي شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي بأن إعلان عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ في هذا التوقيت غير موفق و مؤشر أن المجلس الانتقالي فقد شعبيته وقاعدته الجماهيرية .

وأضاف الخبجي في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بالقول إن الذي هندس للزبيدي وهو القائد العسكري الشجاع بيان الطوارئ يتوجب فصله بكرة الصباح من الانتقالي لانه فاشل سياسيا بامتياز، وياليت يكون واحد من الفاشلين اياهم الي اعرفهم.

وتابع قائلا: برأيي الشخصي اعلان الطوارئ في الوقت التي فيه تضاهرات شبابية بمعظمها بسبب تردي اوضاع الناس وشبه انعدام لخدماتهم الاساسية سيتم قراءته وكأنه مواجهة غير مباشرة مع تلك التضاهرات الشعبية، وكذلك سيتم التقليل من شأن التقدم الحوثي باتجاه أبين حتى وان كان تقدم فعلا.

مضيفا: اما ان كان الحوثي لم يتقدم فذلك يعني ان الانتقالي اصبح في مواجهة الناس تحت غطاء التقدم الحوثي، رغم ان التضاهرات وحسب اسبابها العامة وبصرف النظر عن الاصوات النشاز وشعارات العناصر الاخرى التي تحاول التوظيف السياسي للمضاهرات الا ان دوافعها العامة ليست موجهة ضد الانتقالي بل ضد الوضع المأساوي الذي يعيشه الناس وتتحمله كل الاطراف السياسية على رأسها تحالف الجن وشرعية النائم وحكومة الفاشل وقوى مأرب الشمالية والاخوانية ومن لف لفهم، إذن لا يفترض ان يكون الانتقالي وحده في مواجهتها لانها ليست موجهة ضده اصلا.

الخبجي تابع قائلا: ان كانوا حسبوها صح كان يفترض بهذه التضاهرات ان تساعدهم للضغط على بقية الاطراف القذرة وعلى رأسها تحالف الجن هذا ان كان الانتقاليين يجيدوا العمل السياسي والجماهيري فعلا،لكن هناك الغيثي وخي يحيى على سبيل المثال وقطيع آخر من الفاشلين هم يدير ويمرر الافكار البليدة للريس عيدروس وافكارهم اقوى وتتفوق على كل الانتقالي ككيان سياسي وطني كما يفترض ان يكون.

وأكد الخبجي إن اعلان عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ وفي هذا التوقيت المتزامن مع التضاهرات الشعبية وحتى ان افترضنا انها مسيسة ووراءها اطراف سياسية مناهضة للجنوب او الانتقالي الا ان اعلان الطوارى في هذا التوقيت سيحسب كمؤشر ان الانتقالي فقد شعبيته وقاعدته الجماهيرية واصبح الناس مناهضين له او تقلصت قاعدته لصالح مناهضية.

ولفت الخبجي إلى أنه تجول باكثر من شارع في المنصورة وما جاورها ولم يجد غير شبان وفتيان صغار يتضاهرون ويتجمعوا على ضفة من الشارع وقوات الامن على الضفة الاخرى دون اي صدام فعلي ومر بسلام وهذا يعزز ماسبق من نقاط.

وتابع بالقول: لم اعلم ببيان حالة الطوارئ إلا من صديق اتصل لي عبر الجوال فيما كنت اتجول في شوارع المنصورة ولاتوجد مضاهر ترتقي لأعلان حالة الطوارى، فيما تلقيت بالمقابل اكثر من اتصال من اشخاص مقربين واقرباء لقيادات انتقالية يتحدثوا عن اقتراب الحوثي من لودر ما اعتبرته لاحقا وبقراءة بسيطة للاحداث والاوضاع كخطاب ترويجي لمسألة اعلان حالة الطوارئ الغير موفق.

وختم الخبجي بالقول: بصراحة سبق وتقدمت قوات الحوثي في جبهات الضالع مثلا ووصل الحوثي لقرى ضالعية واقتحم منازل قيادات مقاومة ضالعية وصار على بعد مسافات قريبة جدا من مدينة الضالع وكذلك مسافات قريبة من يافع وغيرها ولم يتم اعلان حالة الطوارئ في عدن.