أخبار محلية

الخميس - 01 يوليه 2021 - الساعة 12:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

اعتقلت قوات الأمن في محافظة أرخبيل سقطرى الصحفي "عبدالله بدأهن" من مدينة حديبو، بعد أسبوعين من الإفراج عنه.

وحسب مصادر محلية، فإن قوات الحزام الأمني اعتقلت الصحفي بدأهن على خلفية أنشطته ومنشوراته على منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتحالف وممارساته في محافظة سقطرى.

وأشارت إلى أنه تم احتجاز "بدأهن" في مركز الشامل بمديرية حديبو.

يشار إلى أن الصحفي "عبدالله بدأهن" انتقد -في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي- الأوضاع السيئة التي وصلت إليها محافظة سقطرى، منذ أن تمت السيطرة عليها من قِبل قوات التحالف، العام الماضي.

حيث أكد بدأهن -في منشور له على "فيسبوك"، بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط الجزيرة بيد قوات الانتقالي- أن الأرخبيل يعيش منذ عام في ظل انقطاع مستمر للتيار الكهربائي والمياه والمرتبات وأزمة مشتقات نفطية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتضييق الخناق على حرية التعبير السلمي وفتح باب الاعتقالات ومصادرة الحريات العامة، بالإضافة إلى نهب مقدرات الدولة، خاصة ما يتعلق بالمجال العسكري، وتعثُّر الرحلات الجوية وارتفاع أسعار التذاكر، وإحداث شرخ اجتماعي بفعل الاستقطاب والاستقطاب المضاد، وغيرها من المعاناة والإشكاليات التي تعاني منها الجزيرة.

وتُعدُّ هذه المرة الثالثة التي يتم فيها اعتقال بدأهن، حيث تم اعتقاله في 8 يونيو الجاري، على خلفية كشفه أنشطة الإمارات في مطار سقطرى، ومنشوراته المناهضة للتواجد العسكري الإماراتي في الجزيرة.

وقبلها -وتحديداً في 22 يونيو 2020- اعتقلت قوات الأمن الصحافي بدأهن، بعد مداهمة منزله بمدرعتين وأربعة أطقم عسكرية، قبل أن يختطفه 8 مجندين مدجَّجين بالأسلحة المتوسطة من غرفة نومه ويقتادوه إلى سجن خاص بالانتقالي في منطقة موري، وجاءت العملية عقب تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام بشأن الممارسات التعسفية التي نفذتها قوات المجلس ضد أبناء المحافظات الشمالية في الجزيرة، حيث قاموا بترحيل الكثير منهم تحت مبررات مناطقية وعنصرية بعد ثلاثة أيام من سقوط الجزيرة بيد الانتقالي.

يشار إلى أن قوات المجلس الانتقالي التي سيطرت على أرخبيل سقطرى بتواطؤ قوات الواجب السعودية في الجزيرة، في 19 يونيو 2020؛ نفَّذت حملات اعتقال متواصلة ضد السلطة المحلية والناشطين المناهضين لسياسة المجلس وتواجد القوات الإماراتية.