أخبار محلية

الجمعة - 04 يونيو 2021 - الساعة 06:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

اقدمت قيادة المجلس الانتقالي على إقالة فهد المشبق مدير عام المعلا السابق من منصبه الذي عين فيه مؤخرا "مدير دائرة الدفاع والأمن بديوان المحافظة".

وتأتي إقالة المشبق من منصبه عقب دعوته لاحتجاجات شعبية ومشاركته فيها للمطالبة باصلاح الأوضاع في عدن وتحميل التحالف والحكومة والانتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والأقتصادية .

كما قامت قيادة الانتفالي بفّصل الإعلامي "محمد انور" من عمله في اذاعة "هنا عدن" التابعة للمجلس الانتقالي وذلك عقب مشاركته في هذه الاحتجاجات .

وتأتي إقالة فهد المشبق ومحمد أنور بعد دعوتهما وخروجهما في المظاهرات المطالبة بتحسين الظروف المعيشية ، لتكشف كذب الإنتقالي عند ادعائه ، في بيان رئيسه عيدروس الزبيدي ، دعمه لمطالب المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن ووقوفه إلى جانب المتظاهرين.

وعلق فهد المشبق على قرار إقالته من منصبه "مدير دائرة الأمن والدفاع بديوان المحافظة" بمنشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية قال فيه:  تم تعيني بعد تغيير مدراء المديريات كمدير دائرة الدفاع والأمن في ديوان المحافظه وتم ترشيحي من المحافظ إلى رئيس الجمهوريه بإصدار قرار تعيين وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن ولكن عندما انتقدنا المجلس الانتقالي بمسألة الخدمات كونه هو المسيطر ونحن من ضمن من فوضناه قامو بما لم تقم به الشرعية عندما
كنت اتكلم عليها.

وأضاف: طوال أربع سنوات وأنا انتقد الشرعية عبر قنوات فضائية وانسفهم نسف من كبيرهم إلئ صغيرهم ولم يتم تغييري وانا مأمور والمجلس الانتقالي إللي فديناه وبايعناه طلع عنده حساسيه من الانتقاد!!

وتابع قائلا: أقول لهم والله والي رفعها سبع انني لست معول باي منصب والمكتب الله يفتح عليه الشيخ عبدالرحمن شيخ باستلام مكاتب قطاع الدفاع والأمن ونحن مستمرين بثورتنا حتى يتم تنفيذ كل المطالب .

وأشار المشبق إلى أنه تم فصل محمد أنور العدني من إذاعة هنا عدن التابعة للانتقالي بسبب مشاركته في الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.

ولفت المشبق إلى أن من يتحمل مسؤولية معاناة الشعب هو التحالف والشرعية والانتقالي ، مشيرا إلى أن ثلاثتهم يتحملون المسؤولية بالتساوي وثلاثتهم لايهمهم مصلحة الشعب بل مهتمين بالحشود والسلاح والاطقم وكل طرف منهم ينشأ معسكر تلو المعسكر والشعب آخر اهتماماتهم.

وختم المشبق بالقول: التصعيد بالاحتجاجات مستمر حتى الموت أو توفير سبل العيش الكريم للمواطنين.