علوم وتقنية

الخميس - 17 مايو 2018 - الساعة 01:38 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية\متابعات

ويلقي كاتب التقرير الضوء على تجربة أحد المشاركين في الاحتجاجات على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل لإحياء الذكرى السبعين لـ"النكبة" التي تزامنت مع نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس.

ويقول "عبد المصلح كان على دراية بخطورة قنصه من قبل الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في هذه الاحتجاجات، إلا أنه شعر بدافع جيد ليأخذ معه ابنه البالغ من العمر 11 عاماً".

ويضيف كاتب التقرير أن "عبد المصلح كغيره من الآباء في غزة المحاصرة، يخاف أن يكبر أولاده وهم لا يعلمون أنهم لاجئون أجبروا على الرحيل من أرض أجدادهم".

وينقل التقرير عن عبد المصلح قوله إن هذا هو السبب الذي دفعه ليأخذ ابنه إلى الجدار ليعلمه عن الصراع، مضيفاً "أخشى أنه عندما يموت كبار السن، وعندما نموت نحن، ينسى أطفالنا أننا عالقون هنا في غزة".

ويتابع كاتب التقرير بالقول إن عبد المصلح (42 عاما) - الذي تنحدر أسرته من منطقة بالقرب من عسقلان التي تبعد بعض الكيلومترات من الساحل الإسرائيلي - افترق عن ابنه راكان عندما أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية 8 قنابل مسيلة للدموع.

ويضيف أن ابنه كان يحمل العلم الفلسطيني عندما أصيب بطلقة نارية.

وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع راكان، قال الطفل "ذهبت للمشاركة في الاحتجاجات إلا أنه أُطلق علي النار وأنا أحمل العلم الفلسطيني"، مضيفاً "لم يكن هناك أي سيارات إسعاف، كنت وحيداً ومصاباً، إلا أن رجلاً مسناً وجدني ونقلني لإحدى المستشفيات".

وختم كاتب التقرير بالقول إن "راكان هو واحد ن أصل 2700 مصاب و62 شخصاً قتلوا الاثنين على أيدي القوات الإسرائيلية في ما يزال صداه مستمرا دولياً".