أخبار محلية

الإثنين - 17 مايو 2021 - الساعة 01:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/سيئون

حظيت عودة وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان الى مدينة سيئون مطلع الشهر  الجاري وممارسة مهامه منها باهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع الذين رأوا في ذلك "بشارة" خير، ومؤشر جيد لإعادة ترتيب المؤسسة الأمنية وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

الوزير حيدان، وفي اول فرصة تتاح له لممارسة مهامة دون أي ضغوط أو عراقيل، لم يكن مخيب للأمال وأستطاع خلال عشرة أيام أن يحول مدينة سيئون إلى ورشة عمل أمنية فاح شذاها في مختلف مديريات الوادي والصحراء.

في التقرير التالي نسلط الضوء على أبرز أنشطة وزير الداخلية خلال العشرة الأيام الأولى من مباشرة عمله في مدينة سيئون : 


بعد ساعات من وصوله مدينة سيئون مطلع الشهر الجاري، باشر وزير الداخلية ممارسة عمله ودشن ذلك بإجتماع للجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت بحضور قادة الوحدات الأمنية والعسكرية، حيث أطلع على الوضع الأمني في مديريات الوادي والصحراء، وناقش معهم وأبرز الاحتياجات التي تساهم في رفع الاداء الأمني والعسكري لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وكذا الجهود المبذولة في تنفيذ الخطط والمهام لضبط اي اعمال تخريبية.


وفي اليوم الثاني لوصوله مدينة سيئون، ترأس حيدان  إجتماع  أمني بقادة الوحدات الامنية والشرطوية بوادي وصحراء حضرموت بحضور مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد مبارك العوبثاني ، أطلع خلاله على سير النشاط الأمني والإداري وماتحقق من انجازات في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والاحتياجات المطلوبة لرفع القدرة الأمنية  وتحسين الاداء الأمني لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
 
وفي إطار حرصه على متابعة الأوضاع الأمنية في جميع المحافظات المحررة، التقى اللواء الركن ابراهيم حيدان قادة الوحدات الأمنية والعسكرية في شرطتي مارب والبيضاء ، حيث استمع منهم إلى شرح مفصل عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظتين ، ووجه برفع الجاهزية القصوى في ضبط جميع انواع القضايا الجنائية والارهابية، وتعزيز دور الوحدات الأمنية في الكشف على الخلايا النائمة التي تخدم تمدد الحوثي وإفشال مخططاته، مؤكدا حرص الوزارة على متابعة الحكومة في انتظام صرف رواتب منتسبي الداخلية ومعالجة استحقاقات الترقيات وحل الصعوبات والاشكاليات التي تواجه سير العمل الأمني في المحافظات ودعم الوحدات الأمنية بالامكانات البشرية والمادية.

واستشعارا منه للمسؤولية الملقاة على عاتقه ،كان الوزير حيدان أول مسؤول حكومي يصل إلى مدينة تريم، عقب ساعات من كارثة السيول التي ضربت المدينة مطلع الشهر الجاري .

وفي الزيارة التي رافقه خلالها وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، اطلع وزير الداخلية على حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار والسيول ، مؤكداً أن الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ستعمل على تنفيذ معالجات سريعة وطارئة بالإضافة إلى تنفيذ إعادة إعمار للأضرار التي خلفتها الحالة الجوية.

وقد تكللت الزيارة باعتماد السلطة المحلية بالوادي والصحراء،اثنين مليون ريال لكل أسرة متضررة وتشكيل لجنة لإدارة ومعالجة آثار أزمة سيول ومساعدة المواطنين بصورة مباشرة و إصلاح كافة الأضرار الطارئة وإزالة العوائق من الطرق العامة ومجاري السيول بالإضافة إلى حصر المواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم والعمل على إعادة الخدمات الأساسية للمنطقة.

وفي الرابع من مايو الجاري ،دشن وزير الداخلية بمدينة سيئون فعاليات أسبوع المرور العربي تحت شعار (الحوادث ليست بمصير بل اهمال وتقصير) والذي نظمته الادارة العامة لشرطة السير بوزارة الداخلية وإدارة الأمن والشرطة بوادي حضرموت والصحراء ،واستمر حتى 10 مايو الجاري.

كما افتتح في ذات السياق،  معرض الصور الذي نظمته شرطة السير بوادي حضرموت والصحراء.

وواصل الوزير حيدان زياراته الميدانية والتفقدية للواحدات الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، حيث تفقد معسكر قوات الأمن الخاصة في السادس من مايو الجاري، وأطلع من مساعد مدير الامن لشؤون الامن قائد فرع قوات الامن الخاصة العميد علي الغريري على احتياجات ومتطلبات القوات والجهود التي تقدمها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الزيارة، أشاد الوزير حيدان
 بالتناغم الوطني التي تمتاز بها القوات في الحفاظ على أمن الوادي والصحراء ،ووجه بصرف مكافئه واستحقاقات لمنتسبي فرع قوات الأمن الخاصة نظير جهودهم في القيام بواجباتهم الأمنية، وصمودهم وبقائهم رمز من رموز بقاء الدولة.

كما التقى وزير الداخلية السبت الماضي 8مايو ، مدراء أمن وشرطة مديريات حضرموت الوادي والصحراء بحضور مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت العميد مبارك العوبثاني، واطلع على سير عمل أمن وشرطة مديريات الوادي والصحراء واستعراض الصعوبات والعراقيل التي تواجه سير عملهم الأمني.

واشاد الوزير حيدان بجهود عمل الإدارات الأمنية في مديريات وادي وصحراء حضرموت نتيجة التناغم الوطني والتكاتف التي تميزت بها القيادات الأمنية بالوداي والصحراء ،مؤكدا اهتمام الوزارة بتسخير كافة الامكانيات لرفع الاداء الامني في سرعة التعامل مع البلاغات وضبط الجناة ومكافحة المخدرات وتفعيل منظومتي الدوريات والتحريات للحد من انتشار الجريمة..موجهاً بصرف مكافئه لمنتسبي أمن المديريات تكريماً لجهودهم في تنفيذ المهام الأمنية.

الى ذلك تفقد وزير الداخلية الأحد 9 مايو ،معسكر شرطة الدوريات وأمن الطرق بوادي وصحراء حضرموت.واستمع من قائد فرع شرطة الدوريات وأمن الطرق المقدم عبيد بازهير، المهام التي يقوم بها أفراد فرع شرطة الدوريات في حفظ الأمن والسكينة العامة والحملات الذي يقومون بها في ضبط السلاح داخل المدينة ومكافحة المخدرات، مشيدا بما حققته شرطة النجدة خلال فترة وجيزة منذ إعادة تأهيلها وانتشار دورياتها ونقاطها الأمنية في ضبط السلاح ومكافحة المخدرات والمساهمة في ضبط المطلوبين أمنيا وضبط القضايا الجنائية.

وفي اطار متابعته المستمرة للأوضاع الأمنية والعسكرية والجهود المبذولة في تنفيذ الخطط الأمنية للوحدات الأمنية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بساحل حضرموت، التقى وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان ،الاثنين الماضي10مايو، مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت اللواء الركن سعيد علي العامري ،وشدد معاليه على ضرورة الحفاظ على اليقظة العالية والحس الأمني الذي تحلى به افراد الامن بتحقيق الكثير من الانجازات الأمنية في سرعة القبض على المطلوبين وكشف القضايا المجهولة.

كما ناقش الوزير حيدان مع مدير أمن وادي وصحراء حضرموت الخطة الامنية لعيد الفطر، مؤكدا حرص القيادة السياسية في دعم الأمن وتوفير الاحتياجات والامكانات حسب الخطة المعدة لرفع أداء تنفيذ المهام الأمنية، مشدداً على اهمية تنفيذ الخطة الأمنية من جميع الواحدات الامنية والعسكرية والاستخباراتية.

وقد عكست التحركات والأنشطة التي نفذها منذ اليوم الأول لوصوله مدينة سيئون، حرص وزير الداخلية واصرارة على تجاوز الضغوط والعراقيل والمضي قدما في طريق  إستكمال بناء المؤسسة الأمنية، وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

ويرى متابعون أن هذه البداية القوية للوزير حيدان من شأنها رفع معنويات منتسبو الوحدات الأمنية، وتعزيز الحضور الأمني، وإعادة الأمل للمواطنين باستعادة الدولة وفرض النظام والقانون على كامل تراب الوطن.