سرقة سيارة إسعاف في المخا والأمن يدعم نهب الأراضي

أخبار محلية

الثلاثاء - 27 أبريل 2021 - الساعة 03:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/المخا/تعز

أطلقت قوات الأمن النار -السبت- صوب مواطنين مُحتجِّين في مدينة المخا الساحلية غربي تعز، جراء خلاف على قطعة أرض مع مسلحين يتبعون شخصية نافذة يدعمها "طارق صالح".

وذكرت مصادر أن تاجراً من أبناء شرعب مدعوماً من قوات "طارق صالح" قام بالاستيلاء على قطعة أرض تابعة لمواطنين من أبناء مدينة المخا بالقرب من مقر المحكمة، وتسبب في إشكالية استجابت لها قوات الأمن التي نزلت إلى موقع الأرض وباشرت بإطلاق النار صوب المواطنين المحتجين بأمر من التاجر.

وقد تسببت الواقعة في حالة استياء واسعة لدى المواطنين الذين طالبوا قوات الأمن بالوقوف بشكل محايد في قضايا كهذه، كما طالبوا قيادات المديرية بإنصاف مالكي الأرض ووقف انتهاكات قوات الأمن.. مؤكدين أن الحادثة جاءت بدافع مادي ولعدم التزام قوات طارق صالح بمهامها الرسمية.

وتتورط قوات طارق صالح وقوات الأمن المركزي التابعة لها في قضايا الاستيلاء على الأراضي والمزارع والممتلكات الخاصة بأهالي مدينتي الخوخة والمخا الساحليتين، وكانت مصادر أكدت -خلال مارس الماضي- أن قوات الأمن المركزي تقوم بفرض إتاوات على مُلَّاك العقارات مقابل السماح لهم بالبناء.

وفي سياق آخر، ذكرت مصادر من أبناء المخا أن مسلحين اعتدوا على سائق سيارة إسعاف بالضرب في محيط نقطة الميزان الأمنية، وقاموا بالاستيلاء على سيارته والفرار باتجاه وسط مدينة المخا.

وتشهد المدينة والمناطق المجاورة لها غربي تعز نشاطاً متصاعداً في سرقة السيارات والمركبات العامة والخاصة، حيث تعرض طقم للسرقة من أمام محطة الصميد وسط المخا -أواخر مارس الماضي- سبقتها سرقة دراجة نارية من نوع "دبليو آر" مملوكة لأحد المواطنين من أمام مسجد أبو موسى، دون أن تحرك الجهات الأمنية ساكناً، بينما تم الاستيلاء على سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الميداني التابع لقوات العمالقة، وقالت مصادر -حينها- إن السيارة كانت مُحمَّلة بأسلحة وذخائر ومتَّجهة إلى أحد المعسكرات في المخا.

وتنعكس حالة الانفلات الأمني غربي تعز على أموال وممتلكات المواطنين والمسافرين فضلاً عن أرواحهم، حيث انتشرت ظاهرة سرقة السيارات والاستيلاء على الأراضي في مدينتي المخا والخوخة الساحليتين، ووجِدت عدد من الجثث المشوهة والمُكبَّلة في عدد من القرى وضواحي المدينة لناشطين سياسيين ومعارضين لتواجد قوات طارق صالح المدعومة من الإمارات.