أخبار محلية

الثلاثاء - 27 أبريل 2021 - الساعة 02:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

ذكر موقع تحليل السياسات "أورورا" الناطق بالإسبانية أن اختلاف المصالح بين السعودية والإمارات ألقى بظلاله سلباً على اتفاق الرياض بين مكونات العمل السياسي في جنوب اليمن.

وأشار الموقع في تحليل موجز إلى أن السعودية والإمارات تشعران بالتشاؤم بشأن مستقبل الأحداث في اليمن، ما أثَّر على رغبة البلدين في نجاح اتفاق الرياض وجعلهما يطبقان سياسات هادفة إلى إضعاف الاتفاق حتى لا تتأثر مصالحهما غير المشتركة.

ولفت التحليل إلى أن السعودية لجأت لخطوات تهدف إلى إدخال طرف ثالث للمشهد السياسي والعسكري في اليمن، عبر التقارب مع قطر وتركيا التي تعوِّل عليهما في عدم خسارة الحرب لصالح الإمارات.

ويتوافق تحليل "أورورا" الموجز مع تحليلات سابقة أوردتها مواقع ووكالات إخبارية دولية كانت قد تحدثت عن أن المصالح الإماراتية تعارضت بشكل جزئي مع مصالح الرياض، الأمر الذي فرض حالة تعقيد في علاقة الأطراف الفاعلة في الشأن اليمني سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وتشير التحليلات إلى أن القلق السعودي من تفوُّق الإمارات يتصاعد مع أنباء عن اقتراب قوات صنعاء من السيطرة على مدينة مأرب التي ترى الرياض فيها أحد أطماعها النفطية.

وكان مراقبون قد أكدوا أن السعودية والإمارات تبادلتا الصفعات في المخا وسقطرى، غير أن خطوات أبوظبي باتجاه اتفاق أبراهام مع تل أبيب دفع إلى تمكينها من السيطرة على جزيرتي ميون وسقطرى، وإحكام القبضة على المخا ومحيط باب المندب، فضلاً عن اعتماد الإمارات على أذرعها اليمنية التي ساعدت في القضاء على المصالح السعودية في مناطق سطوتها.