أخبار محلية

السبت - 12 مايو 2018 - الساعة 05:45 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_بدر معاون السباعي*

(( فخامة الرئيس.القائد المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه القائد الأعلى للقوات المسلحه ورئيس الموتمر الشعبي العام المعادله الصعبه الذي لن يستطيع أحداً حلها ولن يستطيع حلها))
* تتداعى الى مخيلتي ذكريات كئيبة منذو بدء العدوان الحوثعفاشي على السلطة الشرعية في البلاد ، وهي في الواقع مشوشة مرتبكة ، وهذا منذو بدء سيطرة الحوثيين على عمران ، وبعدها صنعاء.. فماذا كان يجري لحظتئذٍ ؟! ولم يدرك أحدا حينها مايدور!!
* مايدفعني الى هذا التناول هو موقف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، بل وكيفية تعاطيه مع كل هذه المعطيات منذو بدء الزحف الايراني / الحوثي على البلاد ، بل وكيف وقف هذا الرجل وبكل هدؤ وصلابة امام كل هذه الاحداث الجسام ، وكيف صمد عندما طوّق هؤلاء دارته في صنعاء ، وتعاطوا بكل قسوة مع حراساته ومعه هناك ، وبعد ذلك تمكنه من الانفلات منهم من صنعاء وعودته الى عدن ، ومن ثم البدء بترتيب الاوضاع للتصدي لهذا المد الايراني / الحوثي..
* عاد فخامته الى عدن ، ولكن اعصار الجنون لاحقه اولا بالطيران ، وقصف على دارالرئاسة في المعاشيق.. هنا كان واضحا ان المخطط كبيرا جدا ، ولذلك لم يكن هناك مناصا من التواصل مع الاشقاء في الجزيرة العربية ، وجاء التجاوب الخليجي بوصول امين عام مجلس التعاون الخليجي السيد عبداللطيف الزياني الى عدن مبكرا ، وكان حاملا كل البشرى والوعود بالوقوف الى جانب السلطة الشرعية في اليمن.. وهنا كانت شرارة البدء فيما جرى لاحقا.
* غادر الفينيق اليماني - فخامة الرئيس عبدربه منصور - اراضي البلاد عبر قطعه وفي مغامرة إسطورية لكل الشواطيئ اليمنية في الجنوب ، حتى وصوله الى عمان ، ومنها الى الرياض.. لحظتئذٍ كان طيران التحالف العربي يدك قوى العدوان الحوثي / الايراني في الجنوب وكل اليمن..
* مايذهلني في أداء الرجل - فخامة الرئيس عبدربه - هو حنكته في التعامل مع كل المعطيات المطروحة على طاولته محليا - إقليميا - دوليا ، بل وبكل حنكة وإقتدار ايضا ، وهذا مبعث اعجابي بالرجل الاسطوره الذي خبرته الحياة الطويلة فيما مضى من عمره السياسي والعسكري.. الخ.
* حتى اللحظة ، اشعر وبكل ثقة وقناعة ان مثل هذا الرجل كفيل بأن يقود سفينة البلاد الى ضفاف الامان ، رغم كل الاعاصير التي تتقاذف بالسفينة التي نقف نحن - الشعب اليمني - في وسطها وجوفها.. ثقتي كبيرة فيه وفي اخوتنا في دول التحالف عموما للخروج معا من هذا المأزق الذي بدأ بنزقٍ شيطاني يسمى بالحوثي ، وهاهي البلاد من اقصاها الى اقصاها تتلظى في أتون هذا المأزق الجهنمي الذي نغرق ونعيش تبعاته اللحظة جميعا..
* حقا ، تفاصيل المشهد اليمني قاتمة في اللحظة الراهنة ، كما وإعتمالات مايدور في محيطنا الاقليمي والعربي تلقي بظلالها السوداء علينا جميعا ، وفي كل الرقعة العربية ايضا ، ولكن مااثبته الرجل - فخامة الرئيس - ومعه اشقائه في التحالف العربي ، كل هذا يشعرني بمزيد من التفاؤل بأن غدنا سيكون بخير بإذنه تعالى ، ثم ان الانتصارات التي تسطرها مقاومتنا وجيشنا الشرعي تعطيني المزيد من الأمل في هذا الشأن..


* امين عام المجلس المحلي نائب المحافظ م/عدن