أخبار محلية

الأربعاء - 24 فبراير 2021 - الساعة 07:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /قناة بلقيس


بعد سنوات من العمل على تشييد قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب، نقلت الامارات جزء من قاعدتها العسكرية الواقعة في ميناء عصب الارتيري الى جزيرة ميون. 

تحركات ابوظبي في الجزر اليمنية هدفها احكام السيطرة والعمل في الخفاء لتنفيذ اجنداتها في اليمن بعيدا عن اعين اليمنيين والعالم.

مطلع الأسبوع الحالي كثفت ابوظبي من تحركاتها في جزيرة ميون بعد أيام من نشر وكالة الاسوشيتد برس صورا ومعلومات عن تفكيك قاعدة تستأجرها في مدينة عصب الاريترية التي كانت تستخدم في تدريب مقاتلي المجلس الانتقالي التابع للامارات.

المعلومات الواردة من الجزيرة تقول ان الإمارات نقلت في الأيام الأخيرة أكثر من 300 جندي وضابط، بما في ذلك متخصصون في استخدام الطائرات والاستخبارات، كما تم إدخال أجهزة يُعتقد أنها أجهزة اتصالات متطورة وتجسسية.

في وقت سابق ذكرت مصادر استخباراتية عن تسهيل الامارات وصول قوات إسرائيلية الى كل من جزيرتي سقطرى في المحيط الهندي وميون الواقعة في قلب باب المندب الذي يتحكم في حركة اكثر من ثلث انتاج النفط في العالم.

التحركات الإماراتية في جزيرة لم تجد أي ممانعة من الحكومة الشرعية او رئاسة الجمهورية، وتتم بالتنسيق مع القوات التابعة لها في الساحل الغربي وعدن التي تتبعها الجزيرة ماليا واداريا.

المصادر أكدت أن الإمارات في وقت سابق عزلت ميون عن محيطها اليمني، في محاولة لحرمان الشرعية من التحكم بها.

 بحسب مراقبين فان ما تقوم به الامارات في الجزر والموانئ اليمنية يعد جزء من سياسة السيطرة على المنافذ وفرض سطوتها وتعطيل أي محاولة للاستقلال والخروج من العباءة الإماراتية.