سلطان البركاني يقول بأن ماقدمته الإمارات لليمن من تنمية وبناء وتطور سيخلده التاريخ!!

أخبار محلية

الخميس - 03 ديسمبر 2020 - الساعة 07:02 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

بعث رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية المتحدة، صقر غباش، هنأه فيها بمناسبة الذكرى الـ 49 لليوم الوطني لدولة الإمارات .

وقال رئيس مجلس النواب في البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ "يشرفني أن أبعث إليكم بإسمي وزملائي أعضاء مجلس النواب ولشعب دولة الإمارات وقيادته الحكيمة بأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية لبلدكم الشقيق وهي تهنئة مستحقة في هذه المناسبة العظيمة علينا جميعا".. مشيراً إلى ما تشكله هذه المناسبة من أمل لأمتنا العربية بالوحدة ولم الشتات ونبذ الفرقة وتعزيز مداميك العمل القومي .

ونوه رئيس مجلس النواب، بما استطاع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان رئيس الدولة ان يجعله حقيقةً وأمل جديد للعالم العربي وينهض بدولة الإمارات الى المستوى الذي وصلت اليه ويجعلها مصدر أمن وامان وواحة للعمل الخلاق اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وانسانياً ومركزاً استثمارياً مهماً يشار اليه بالبنان ويحدث تطور غير مسبوق في عالمنا .

واضاف "ان اخوانكم اليمنيين ليقدرون لدولتكم وقيادتها منذ اعلان قيامها وحتى اليوم المواقف النبيلة سوى من خلال الرعاية لليمنيين على ارضها او ما قدم في مجال التنمية والبناء والتطور على الارض اليمنية وتوج بالنجدة في مواجهة المشروع الايراني والانقلاب الحوثي واختلاط الدم الاماراتي بالدم اليمني وما قدمته الإمارات وتحملته من خلال مشاركتها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لخير شاهد على نبل المواقف وصدق التوجه ورقي الاخوة وتميزها وصدق الانتماء العربي والبعد القومي وسيخلده التاريخ" .. متمنياً للإمارات مزيداً من التطور والنهوض والقدرة بدعم اشقاءها على تجاوز محنتها وما ألم بها.

يشار إلى أن الدور الإماراتي في اليمن عرف بالدور التخريبي وكانت ولازالت ألد أعداء الشرعية ولا فرق بينها وبين إيران سوى أنها لازالت تلعب على المتناقضات وتدعي بأنها ضمن تحالف دعم الشرعية بينما دورها وادوارها تدميرية تخريبية وأطماعها توسعية وسيطرت خلال السنوات الماضية على الموانئ والمطارات والسواحل والجزر اليمنية.

وكان آخر ضرباتها للشرعية قيام المقاتلات الإماراتية بتنفيذ ضربات جوية في جنوب اليمن، وأوقعت العديد من الضحايا من قوات الجيش الوطني.

ويرى سياسيون وحقوقيون يمنيون أنه في الوقت الذي دخلت فيه السعودية اليمن، بهدف توجيه ضربة غير مباشرة لإيران عدوها الإقليمي، عبر القضاء على حلفائها الحوثيين، فإن الإمارات تسعى لأهداف مغايرة تماما، منها السيطرة على الموانئ اليمنية، ومحاربة الحكومة الشرعية وبدا ذلك جليا عبر تمركزها في جنوب اليمن، وتدريبها للانفصاليين اليمنيين على مدار سنوات وتبنيها لخطة تقسيم اليمن.

وكان آلاف اليمنيين قد تظاهروا في عدة محافظات يمنية بعدة مناسبات مطالبين بطرد الإمارات من مايسمى بتحالف دعم الشرعية وذلك لارتكابها مجزرة بحق الجيش الوطني ولدورها المشبوه في المحافظات المحررة.