أخبار محلية

الخميس - 15 أكتوبر 2020 - الساعة 01:14 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


وصف رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط المشهد في مدينة عدن بحالة من الانهيار الشامل ولم يعد وصفة بالتدهور والانفلات ، كل شي في حاضرة جنوب اليمن عدن منهار ولن يستطيع المحافظ الجديد احمد لملس تحريك ساكنأ لإعادة لملمة هذا الوضع المريع بمفرده أن لم يكن بجانبة فريق عمل إداري وفني وامني وعسكري من أصحاب الخبرات والتجارب والحنكة المخلصين ومن يعرفون خصوصية عدن ويحبونها وحريصون على انتشالها من واقعها المزري.


وتسائل الإعلامي علي مقراط في تصريحاته إعلامية : هل تصل المحافظ احمد حامد لملس التقارير والمعلومات اليومية والبلاغات ويطلع عليها في وقته المناسب حتى ليلأ ويوجه بصددها عن ما يحدث داخل عدن من وقائع وجرائم مريبة لم تعرفها المدينة المسالمة في مراحل شتى من تاريخها القديم والحديث ، ومنها جرائم القتل واختطاف نساء واختطاف مواطنين مع سياراتهم واليوم التالي تعثر على جثثهم مرمية إضافة إلى جرائم البسط والسطو والنهب والاستيلاء على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب وتردي الخدمات ومظالم الناس المستضعفين ، كل هذه الملفات الساخنة المتراكمة طبعأ لايستطيع الرجل معالجتها وليس بيده عصا سحرية لكن يمكن حلحلتها تدريجيأ .

ووجه الصحفي مقراط نصائح لمحافظ مدينة عدن حامد لملس بالعمل أولا باستقلالية وبعيدأ عن القيود ووالمحاذير والاملاءات المفروضة من أية جهة ومنها الانتقالي والشرعية وغيرها ويعمل بضمير المسؤول الوطني المحايد لمصلحة المواطنين واستقرار الأمن والسكينة وتحقيق نسبة ولو بحدها الأدنى من السيطرة الأمنية وان لايصطدم بحملات تحطيم العشوائي مباشرة لأن هذا نفق كبير ومظلم حاليأ وأشجع خطوة ينطلق فيها وقف كل أعمال البسط والبناء ولو أوقف هوامير الفساد والبسط والنهب للارضي والممتلكات والتي اسباحت الجبال والمتنفسات وتوغلت إلى حرم الجامعة والموانئ والمناطق التصنيعية والمخازن ووالخ فهو إنجاز عظيم. وذلك لن يتحقق إلا متى ماكان بيده وحدات أمنية وعسكرية واستخباراتية.
لافتآ أن المحافظ أمام تركة مثقلة ومشهد مظلم فهو لم يعد محافظ وحسب بل الممثل الوحيد للحكومة وخيط الأمل والمتنفس لمعاناة الناس في توقف المرتبات ومنهم العسكريين والتزاماتة تكون نافذة.

وجدد مقراط التأكيد أن كل الشرفاء والخيرين سيقفون مع المحافظ ولن يقف إمامة إلا أيادي الفوضى والنهب والذين ينتهون بمجرد بدء الدولة تنفيذ القوانين ، هولأء الانتهازيين والغوغاء يظهرون وقت ضعف الدولة ليترزقوا ويتصدرون المشهد في الفيد والارتزاق وهم عصابات وعمل العصابات لن يدوم.