أخبار محلية

الخميس - 15 أكتوبر 2020 - الساعة 12:30 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

وصف رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط المشهد في مدينة عدن بحالة من الانهيار الشامل ولم يعد وصفة بالتدهور والانفلات. كل شي في حاضرة جنوب اليمن عدن منهار ولن يستطيع المحافظ الجديد احمد لملس تحريك ساكنأ لإعادة لملمة هذا الوضع المريع بمفرده أن لم يكن بجانبة فريق عمل إداري وفني وامني وعسكري من أصحاب الخبرات والتجارب والحنكة المخلصين ومن يعرفون خصوصية عدن ويحبونها وحريصون على انتشالها من واقعها المزري
.وتسائل الإعلامي البارز علي مقراط في تصريحاته إعلامية. هل تصل المحافظ احمد حامد لملس التقارير والمعلومات اليومية والبلاغات ويطلع عليها في وقته المناسب حتى ليلأ ويوجه بصددها.عنما يحدث داخل عدن من وقائع وجرائم مريبة لم تعرفها المدينة المسالمة في مراحل شتى من تاريخها القديم والحديث. ومنها جرائم القتل واختطاف نساء واختطاف مواطنين مع سياراتهم واليوم التالي تعثر على جثثهم مرمية إضافة إلى جرائم البسط والسطو والنهب والاستيلاء على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب وتردي الخدمات ومظالم الناس المستضعفين. كل هذه الملفات الساخنة المتراكمة طبعأ لايستطيع الرجل معالجتها وليس بيده عصا سحرية. لكن يمكن حلحلتها تدريجيأ
.ووجه الصحفي مقراط نصائح لمحافظ مدينة عدن حامد لملس بالعمل أولا باستقلالية وبيعيدأ عن القيود ووالمحاذير والاملاءات المفروضة من أية جهة ومنها الانتقالي والشرعية وغيرها ويعمل بضمير المسؤول الوطني المحايد لمصلحة المواطنين واستقرار الأمن والسكينة وتحقيق نسبة ولو بحدها الأدنى من السيطرة الأمنية وان لايصطدم بحملات تحطيم العشوائي مباشرة لأن هذا نفق كبيرومظلم حاليأ وأشجع خطوة ينطلق فيها وقف كل أعمال البسط والبناء ولو أوقف هوامير الفساد والبسط والنهب للارضي والمتتلكات والتي اسباحت الجبال والمتنفسات وتوغلت إلى حرم الجامعة والموانئ والمناطق التصنيعية والمخازن ووالخ فهو إنجاز عظيم. وذلك لن يتحقق إلا متى ماكان بيدة وحدات أمنية وعسكرية واستخباراتية. لافتأ أن المحافظ أمام تركة مثقلة ومشهد مظلم فهو لم يعد محافظ وحسب بل الممثل الوحيد للحكومة وخيط الأمل والمتتفس لمعاناة الناس في توقف المرتبات ومنهم العسكريين والتزاماتاتة تكون نافذة. وجدد مقراط التأكيد أن كل الشرفاء والخيرين سيقفون مع المحافظ ولن يقف إمامة إلا أيادي الفوضى والنهب والذين ينتهون بمجرد بداء الدولة تنفيذ القوانين هولأ الانتهازيين والغوغاء يظهرون وقت ضعف الدولة ليترزقو ويتصدرون المشهد في الفيد والارتزاق وهم عصابات وعمل العصابات لن يدوم