أخبار محلية

السبت - 03 أكتوبر 2020 - الساعة 10:30 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


يستمر إغلاق ميناءي الزيت والحاويات في العاصمة المؤقتة عدن من قبل معتصمين عسكريين يطالبون بصرف رواتبهم، ليدخل أسبوعه الثاني وسط اشتداد أزمة المشتقات النفطية التي تمتد من عدن الى محافظات مجاورة، نتيجة لهذا الإغلاق.

وحذر رئيس مجلس إدارة موانئ عدن محمد امزربه، في رسالة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي، من خطورة استمرار اغلاق الميناء من قبل المعتصمين العسكريين، مطالباً بتدخل سريع لفتح الميناء.

وقال امزربه إن ما يحدث ألحق بميناء عدن أشد الضرر وأن من شأنه ان يلحق اضراراً بالغة بعمليات الشحن والتفريغ من والى الميناء، مضيفاً "ها نحن اليوم عاجزين عن أداء مهامنا في مناولة البضائع وتسليمها لتصل المستهلكين بما فيها البضائع الإغاثية والأدوية والمواد الغذائية سريعة التلف".

وأضاف: لقد تسبب هذا الوضع في الإساءة المباشرة لسمعة ميناء عدن الذي يعاني أصلا من ارتفاع لرسوم الشحن البحري وفرض أقساط عالية كتأمين ضد مخاطر الحرب وبهذا الاجراء ستزيد شركات النقل البحري من جبايات انتظار السفن خارج الميناء.

وتسبب الإغلاق الذي بدأه المعتصمون في الـ26 من الشهر الفائت أمام مقر التحالف بمديرية البريقة غرب عدن، في أزمة وقود في عدن تشتد وطأتها مع دخول الأسبوع الثاني لتمتد الى محافظات لحج وتعز.

ويطالب المعتصمون بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 6 أشهر عقب إعلان الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا "الإدارة الذاتية" التي سيطر بموجبها على موارد المحافظة، وقبل 7 أيام شددوا من إجراءاتهم بإغلاق الميناء، في محاولة للضغط على الحكومة والتحالف والانتقالي الجنوبي، والذي يؤيد خطوات المعتصمين العسكريين.

ويتهم المعتصمون وجلهم من قدامى الموظفين في وزارتي الدفاع والداخلية في محافظات جنوب البلاد، التحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بتهميشهم وتجاهل مطالبهم لحساب القوى والفصائل الصاعدة المدعومة من هذه الأطراف.