أخبار محلية

الأحد - 23 أغسطس 2020 - الساعة 12:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

تعبيرية

الوطن العدنية /عدن


أُختطِفت امرأة تدعى (أ.ح.ص) من حي إنماء المرحلة الرابعة من قبل عصابة مسلحة يتزعمها زوج المرأه يوم الأربعاء الموافق 19 اغسطس 2020م في واقعة من أخطر الوقائع أمام مراء ومسمع الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن, عندما خرجت برفقة خالتها لتطعيمها في المركز الطبي القريب, في حادثة لا تمت للشرع والقانون وعادات وتقاليد وقيم عدن.

وفي تفاصيل الحادثة أقدم رجل يدعى (علاء عوض محمد جعفر) الساعة العاشرة من صباح الأربعاء الى جوار منزل زوجته السابقة (أ.ح.ص) على متن ثلاث سيارات على متنها عصابة مسلحة من ذويه واقربائه, باختطاف (أ.ح.ص) بقوة السلاح ووضعها في سيارة نوع سوناتا 2020 بيضاء معكسة بالكامل بدون أرقام, وسط ذهول المارة وصدمة نفسية لخالتها التي كانت برفقتها وقت حادثة الاختطاف.

وتروي الضحية وهي أم لطفل للمدعو (علاء) انه ومنذ ما يقارب سنة تقدمت بدعوى للمحكمه بطلب الخلع من زوجها المذكور بسبب استحالت استمرار الحياة الزوجيه الا ان الفصل في القضيه تأخر صدور الاحكام فيها بسبب أزمة كورونا وإغلاق المحاكم بالعاصمة عدن.

وقالت (أ.ح.ص) في لقاء صحفي : جرني علاء بالقوة وانا أصرخ واستنجد بمن حولي ولم يقدر أحد على اعتراضه كونه قدم مع عصابة مسلحة طوقت المكان, ثم قاد السيارة السوناتا أخو علاء ويدعى عبدالرحمن, وعندما كنت اصرخ في النقاط الأمنية بهدف انقاذي من خاطفي, كان يبرحني ضربا ويقذفني بأنواع الشتائم والتهديد والوعيد بهدف اسكاتي , فأوصلوني الى منزلهم الواقع في حي الشعب وقام بأدخالي الى البيت وأبرحني ضربا امام والدته وأفراد أسرته التي شجعته على ذلك , حتى تصببت الدماء من وجهي, وكنت في حالة ترجي وتوسل لهما لإنقاذي لكنهما اداروا ظهورهم .

بعد ذلك جمع المدعو علاء عصابته المسلحة حول منزله وقام بالاتصال بأسرتي ودعاهم لإحضار أبني, في الوقت الذي كان يتهجم عليا ويتهجم على أهلي ويتوعدهم بالقتل واخراجهم جثث من المنزل, ويهددني بشغلي انه سيحرمني منه ويقطع معيشتي.

وخلال فترة احتجازي داخل المنزل قامت النساء بطبخ الطعام واعطائه للعصابه المسلحه الذي جمعهم علاء حول المنزل, وكانت ام علاء والتي تدعي علاقتها برجال الأمن وقربها من مسؤولين أمنيين تقول شفتي الان جبناك الى عند رجولنا وذلك بهدف الضغط عليا وعلى أسرتي لأعود زوجة لأبنها غصب ،،

وحوالي الساعة واحده طهرآ قام اخوتي وامي بالذهاب الى شرطة الشعب لتقديم بلاغ اختطافي, وقابلهم مدير شرطة الشعب بكل بروده ولم يتخذ أي اجراء , واكتفى بعمل ملف بدلا من استدعائه وسجنه, بل اننا نتفاجئ بإخفاء كل الملفات وطمس القضية والقضياء السابقة من سجلات الشرطة.

وظلت اسرتي وهي من ابناء عدن المساكين تتواسل الناس في الشعب وتوسيط بعض الشباب لاخراجي وتم موافقة الخاطف لكن بشروط هو إعادة مبلغ المهر مليون ريال وذهب على ان يطلقني بشكل نهائي .

بعد ذلك وافقت أسرتي مجبره بعد ان خذلتها شرطة الشعب والامن على شروط الخاطف الطلب كون اسرتي بسيطة لايوجد لهم قبيلة او من يحميها من تهديداتهم وكل مايتم تهديد ينفده بالقوة وكل ماتقدموا اسرتي شكوى في الامن يقابلها بتقاعس، واول مايتم دكر اسم (علاء جعفر) يقولوا عندنا توجيهات هدا زوجك له الحق يسحبك سحب لو تروحي الف محكمه .. وبعدها تم اخراجي مضروبة امام أسرتي وبعض الوسطاء حتى انهم تألموا من منطري عندما رؤوني مضروبة والدماء على وجهي وآثار الضرب، وكان هناك طقم من الحزام الامني حضر بناءً على بلاغ عملياتي وكان محاصر المنزل وكان فيهم شباب عندهم غيره كانوا يقولوا ما ننسحب الا عندما يتم اخراج الخاطف وايداعه السجن، الا بعض الوسطاء ردوا انه سيتم تنفيد اتفاق الصلح عند محاميه وموضوع ضرب سوف يتم تسليمه الجهات المختصة القانونية كونه فعلته هده لا تشرفهم .

وبعدها صيغت مستوده على هدا الاتفاق وثاني يوم انقلب على الاتفاق ويريد منا الغاء كل القضايا المرفوعة عليه في نيابات والمحاكم وله شروط اخرى فقط كان لعبه على الوسطاء الذين اخرجوني من منزله، حتى يتسنى هروبه من البيت عندما كان محاصر ، والى حد اللحظة لم يتم القبض عليه، وحاليا يتم تهديدي انا وخواتي انه سوف ينفد بناء اعدامات ادا مايتم تنازل على كل القضايا .

وكانت (أ.ح.ص) قد تقدمت منذ سنة للمحاكم بدعوى خلع ضد زوجها (علاء) عقب اساءاته وتهديده المتكرر لها , وتقدمت ضده الى النيابه بشكاوي سرقة هاتفها ومحو بياناتها ومعلومات متعلقة بعملها, وكذلك عدم القيام بمسؤولياته في توفير متطلبات الحياة , وعلى الرغم من ذلك فكانت تصرف على البيت من اعمالها وهو عاطل عن العمل, قبلت المحاكم طلبها, الا ان اوراق الحكم تأخرت بسبب أزمة كورونا واغلاق المحاكم, ومنذ تلك الفترة وظلت القضية عالقة في النيابات والمحاكم ومنظور فيها.

وكان القضاء حكم بأن الطفل يبقى في كنف والدته, عقب اللجوء اليه بعد فشل كل الوساطات, كما حكم القضاء لعلاء بزيارة أبنه في منزل امه ساعتين في الاسبوع على أن تحدد يوم الخميس, والذي قابل القرار بهجران أبنه لمدة ثمانية أشهر وحرمان والدته من النفقة الواجبة علية.

ووجهت المخطوفه (أ.ح.ص) مناشدة عاجلة الى النائب العام الاعوش ومحافط محافطة عدن احمد لملس و مدير أمن عدن والعميد اوسان العنشلي قائد لواء العاصفة والى كل أبناء عدن الغيورين الذين لا يرضون بمثل تلك الأفعال المشينة لانصافها من المدعو (علاء عوض محمد جعفر) من واقعة الخطف الاعتداء الوحشي عليها وتقييد حريتها وتهديدها هي وأسرتها يالقتل والتنكيل.

ملاحظة مهمه..
نحتفظ بصور لأثار الضرب والكدمات والدماء للضحية وسيتم تقديمها في حال الطلب للجهات المختصة وتوجد في النيابة و القضاء نسخة ،،