أخبار محلية

الأحد - 19 يوليه 2020 - الساعة 02:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

قال الصحافي الجنوبي المعروف علي مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش بأن رجال وقبائل الصبيحة لن تتفرج على انتهاك حرمة منزل أبنها اللواء أحمد التركي محافظ محافظة لحج , داعيا إلى ترك مدينة لحج تعيش بسلام وأبعادها عن الشر والدم.

وقال مقراط في مقال مطول نشرته موقع صحيفة الوطن العدنية بأن مثل هذه الأخبار المؤسفة - في إشارة منه إلى محاصرة منزل اللواء التركي من قبل قوات تابعة للانتقالي - ماكنت اصدق أنها تحدث في الجنوب بعد تحرير معظم أراضيه لولا ان الأحداث المؤلمة التي شهدها ويشهدها منذ 28 يناير 2018م مرورأ بأحداث أغسطس العام الفارط التي قسمت ظهر البعير اوبالاصح قسمت وحده الجنوبيين ، وتلتها بشكل طبيعي ومتوقع حرب مارس الماضي في رمال أبين.

وأشار مقراط الى أنه تواصل مع مقربين من المحافظ التركي وطمنوه أن القوات العسكرية انسحبت بعد تطويقها لسكن المحافظ في مدينة الفيصل ، منوها الى أنه لولا تعاطي الرجل المسؤول بعقلانية وحكمة بمنع حمايته الأمنية إطلاق النار لكانت حدثت مجزرة دامية لم تعرف لها لحج الخير والسلام والحضارة مثيل من قبل.

وقال مقراط: حقيقة لازلت حتى الآن وانا اكتب هذه السطور مساء اليوم في حالة من الذهول والاستغراب على الحال المأساوي المزري الذي وصلنا فيه كجنوبيين باحثين عن استعادة الدولة أو بالأصح نحلم باعتراف المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي بها وبكامل حدودها وسيادتها لما قبل العام 90م ، والثابت أن الخارج لن يعترف بنا ونحن منقسمين ولم نقبل وتتحمل بعضنا وبلغ طمع السلطة والتسلط فينا إلى قتل بعضنا تحت شعارات الجنوب وبدم بارد.


وقال مقراط أنه اتجه إلى بيت المحافظ بمعية عددا من القيادات العسكرية والأمنية وهناك وجد جموع بشرية هائلة ليس من قبائل الصبيحة وحسب بل من الحوطة وتبن وردفان وغيرها جاؤوا للاطمئنان والتضامن والاستنكار لما تعرض له الرجل والقائد العسكري الجنوبي والمحافظ الجريح الذي نذر حياته وأغلى سنوات عمره منافحا مدافعا عن تراب الجنوب. 

وأشار الى انه شده هذا المسؤول العاقل وهو يوجه بعودة الأطقم والمسلحين الذين جاؤوا للدفاع عنه وعن حرمة منزله.

ولفت الى ان التركي لم يسبق ان خرجت منه كلمة عبر مقطع فيديو أو في وسيلة إعلامية أساء فيها للمجلس الانتقالي أو لأحد قياداته , مشيرا إلى أن هذا السلوك العظيم الذي انفرد وتميز به عن غيره من المحافظين جعله عرضة لاسوأ حملات الأساءة والتشهير والتحريض والتعبئة ضده ومن قبل اخواننا أبناء جلدتنا ورفاق المصير الواحد في المجلس الانتقالي واعلامه ونشطائه الذي لم يتركوا مصطلح ومفردات الكلام النزق إلا وكيفوها على احمد تركي ، كل تهم العمالة والخيانة والارتزاق والتبعية لعلي محسن وغيرها وجهت له وهو على الصامت يستقبل ويتقبل بصدر رحب وقلب كبير ولايرد.. ولاحتى يوعز مجرد ايعاز للإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي المحيطين به بالرد. 


وتابع بالقول : أجد نفسي حزينأ وقد يطول الحزن والألم والقهر وانا أرى اخواني الكل شاهرأ سلاحة لقتل وتصفية الآخر..لقد نكثنا بدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا من أجل النصر وتحرير محافظات الجنوب في 2015م. 

وأضاف: تألمت وانا اعانق نجل أسد الجنوب الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي الشاب ماجد حامل سلاحة داخل منزل المحافظ احمد عبدالله تركي الصبيحي ، وجا ماجد محمود الصبيحي وإخوانه وقبائل الصبيحة طواعية لداعي القبيلة.

وقال: لاتعتقدون أيها الإخوان المتهورون إن الصبيحة تتفرج على انتهاك حرمة منزل ابنها تركي أو يتعرض لأي هيانه أو كسر العظم او مجرد لي الذراع عرف الصبيحة انهم قد يختلفون سياسيأ لكنهم يتحدون في المصائب ويخرجون مثلما خرجو ضد جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الحوثي وقدمو أكثر من 2000شهيد.

وأضاف: نحن ندعو للسلام والتعايش وإعادة لملمة شمل الجنوبيين ، ونرفض الاستقواء واستعلاء الأخ على أخوه أن اعتداء جنوبي على جنوبي ليست بطولة بل يعتبر المعتدي جبان وضعيف وانتهازي ومن يدعمك اليوم على محاربة أخيك ويدفع بك وباسم الجنوب وتعتقد أن هذا عدو الجنوب ويريد يعيدك إلى باب اليمن هذا سيتركك غدأ فريسة الندم ، والتاريخ والأجيال تسجل وترصد الأخطاء والوقائع..فنحن لسنا بحاجة إلى مزيد من الجروح وتصفية الحسابات والانتقام من بعضنا اظن أننا وصلنا إلى ما كفاية ونعترف بالأخطاء ونوقف نزيف الدم في أبين ونترك لحج وناسها الطيبين تعيش بسلام وتتعافى وتستعيد ذكريات الزمن الجميل زمن القمندان وفيصل علوي وعمر الجاوي والعبدالي زمن قبائلها وبيوتها العريقة العزيبي والبان والعبدالي والسلامي ، زمن رموزها الوطنية احمد مهدي المنتصر وجعفر محمد سعد .

وختم مقراط بالقول: اتركو لحج تتنفس الصعداء تحت قيادة محافظها اللواء أحمد تركي وابعدوا عنها الشر والدم.