آخر تحديث للموقع :
الخميس - 25 أبريل 2024 - 06:42 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مقررة أممية تدعو إلى معاقبة الاحتلال الإسرائيلي ومنع تصدير السلاح إليه
السفارة اليمنية في المغرب تطلق أعمال الندوة الدولية "اليمن الحضارة والتاريخ"
الوصابي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي
طائرة إثيوبية تحمل شعار "تل أبيب" تهبط في مطار بيروت
السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
البنك الدولي: التوتر في الشرق الأوسط يهدّد معالجة التضخم العالمي
مباحثات أممية بريطانية لإحراز تقدم في خارطة الطريق باليمن
تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن
أسعار المشتقات النفطية في عدة محافظات يمنية
دراسة بحثية: تحوّل المساعدات الإنسانية إلى برامج تنموية يسير ببطء في اليمن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
تقرير أممي متناقض ينتقد ترمب حول مقتل سليماني
عربية وعالمية
الثلاثاء - 07 يوليه 2020 - الساعة 08:31 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
قالت أغنيس كالامارد، محققة الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان، إن الغارة الأميركية في العراق في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وتسعة أشخاص آخرين، تُمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأضافت كالامارد أن الولايات المتحدة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود هجوم مستمر أو وشيك ضد مصالحها لتبرير شن الغارة ضد موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.
وجاء كلام كالامارد ضمن تقرير أعدته يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل المستهدف بواسطة الطائرات بدون طيار "درون" المسلحة ويطالب بمزيد من القيود التنظيمية على هذه الأسلحة.
وتابعت: "يمر العالم بوقت حرج، ونقطة تحول محتملة، عندما يتعلق الأمر باستخدام الدرون. ولا يتخذ مجلس الأمن قرارات في هذا الشأن". كما ذكرت كالامارد، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن المجتمع الدولي، "عن طيب خاطر أم لا"، يقف صامتاً إلى حد كبير حيال هذا الأمر.
ومن المقرر أن تقدم كالامارد، بعد غد الخميس، نتائج تحقيقها المستقل إلى مجلس حقوق الإنسان، مما يمنح الدول الأعضاء الفرصة لمناقشة الإجراء الذي يجب اتخاذه تجاه الولايات المتحدة، التي انسحبت من عضوية المجلس منذ عامين.
حقائق تدحض التقرير
وتتناقض تصريحات كالامارد ونتائج تحقيقاتها مع حقيقة أن سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كان شخصية محورية في تنظيم حملات إيرانية ضد القوات الأميركية في العراق، وقام ببناء شبكة جيوش إيرانية بالوكالة عبر الشرق الأوسط. كما أن فيلق القدس كان ولا يزال يشتهر بقيامه بتدريب وتسليح ميليشيات في العراق، من بينها كتائب حزب الله.
وعمل سليماني (62 عاماً)، هو العقل المدبر وراء معارك إيران لمحاولة الهيمنة إقليمياً وأحد أكثر القادة العسكريين قسوة في المنطقة، في الظل لسنوات حتى ظهر في دائرة الضوء بعد الربيع العربي والحرب ضد داعش.
واتهمت واشنطن سليماني بالوقوف وراء الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران على القوات الأميركية في المنطقة.
مذكرة أميركية سرية
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما تعرضت السفارة الأميركية في بغداد للهجوم من قبل متظاهرين موالين لإيران، تم تبادل مذكرة سرية بالغة الأهمية بين مسؤولي الدفاع الأميركيين، وقعها روبرت أوبراين، مستشار ترمب للأمن القومي، سرد فيها الأهداف المحتملة للرد الأميركي.
وكان خيار الرد الأكثر إثارة في تلك المذكرة هو استهداف مسؤولين إيرانيين محددين ببضربة عسكرية. وورد في القائمة أسماء سليماني وعبد الرضا الشهلابي، وهو قائد إيراني في اليمن تولى عمليات تمويل الجماعات المسلحة في المنطقة.
وكان سليماني على رادار الولايات المتحدة منذ فترة، حيث كان قد تم تكثيف المراقبة والتتبع للجنرال الغامض منذ مايو/أيار 2019، إبان فترة تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران بعد خلفية الهجمات على أربع ناقلات نفط.
وقالت مصادر لجهات إخبارية مختلفة إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أصدر في نهاية المطاف تفويضا باستهداف سليماني، وذلك قبل أشهر من تنفيذ الهجوم عليه. واستند في قراره هذا على دور سليماني على المدى الطويل في التخطيط للهجمات والاعتداءات ودعم الوكلاء الإيرانيين.
كما قيل إن سليماني كان مسؤولاً عن هجوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2019 على قاعدة عسكرية عراقية بالقرب من كركوك، حين تم إطلاق أكثر من 30 صاروخاً على القاعدة ما أودى بحياة مقاول مدني أميركي و4 أشخاص آخرين، بالإضافة إلى إصابة أميركيين وجنديين عراقيين بجراح.
كما وردت معلومات عن هجوم وشيك ضد السفارة الأميركية في بغداد، وكان سليماني آنذاك مسؤولاً عن الاستراتيجية والإجراءات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق. لكن ما جاء في تقرير كالامارد هو: "لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للحياة، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني" في استهدافها لسليماني.
وأضافت كالامارد أن غارة 3 يناير/كانون الثاني 2020 كانت "أول حادثة معروفة تحدثت فيها دولة عن الدفاع عن النفس كمبرر لهجوم ضد ممثل دولة ثانية في أراضي دولة ثالثة".
يذكر أن إيران ردت على مقتل سليماني بهجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية كانت تتمركز فيها القوات الأميركية. وبعد ساعات، أسقطت القوات الإيرانية طائرة ركاب أوكرانية في طهران أثناء فرض حالة تأهب قصوى