الوطن العدنية/عدن/علاء بدر
أكد القائدان رائد الحبهي وكمال الحالمي رفضهما القاطع لعمليات البسط والاعتداءات اللتان تتعرض لهما أجزاء من حقل بئر أحمد المائي.
جاء ذلك التصريح أثناء قيام عملية أمنية لإنهاء البسط على إحدى أهم ممتلكات الدولة الحيوية والمتمثلة بالمساحات التابعة للحقول المائية التابعة لمؤسسة المياه والصرف الصحي في العاصمة عدن.
حيث نفذت عملية أمنية بقيادة العميد رائد الحبهي قائد اللواء الأول عمالقة، وأخيه القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية بألوية الدعم والإسناد لإزالة عملية التعدي غير القانوني تجاه الوطن، والإجرامي تجاه الشعب، وذلك تحت إشراف العميد محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الإسناد والدعم والأحزمة الأمنية الذي يضع عين على جبهات الحرب في محافظتي أبين والضالع وعين تحرس مكتسبات الجنوب ومقدرات الشعب.
وكانت مؤسسة مياه عدن قد ناشدت كل من يهمه أمر الحفاظ على مياه الشرب في العاصمة بإنقاذ حرم الحقل المائي الذي يغذي نصف مديريات مدينة عدن من عملية استيلاء باطل وغير قانوني لمجموعة من المسلحين شرعوا في اقتطاع أجزاء من الحقل المائي الأمر الذي كاد أن يُهدد المخزون المائي للعاصمة عدن.
ودقت مناشدة مؤسسة مياه عدن ناقوس الخطر عندما لفتت إلى أن المدينة تعاني شحاً كبيراً في إمدادات المياه والشروع بالاستيلاء على حقل بئر أحمد المائي يُعد ضرباً لما تبقى من مقومات الحياة في العاصمة عدن.
إلى ذلك دعا القائدان رائد الحبهي وكمال الحالمي الجميع للوقوف صفاً واحداً في محاربة كل الظواهر والممارسات السلبية المسيئة والدخيلة على العاصمة عدن والجنوب.
وشددا على الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بممتلكات الجنوب وشعبه، خصوصاٌ وأن الوطن يعيش حالة حرب في عدة جبهات ومحافظات، مضيفان أن ذلك ربما دفع بأمراض النفوس والمجرمين للبسط والاستيلاء على ممتلكات الجنوب ظناً منهم أن ألوية وكتائب الدعم والإسناد منشغلة عنهم، ولكن أعيننا تراقبهم، وأيدينا تقرعهم بالمرصاد.
