حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 01 يوليه 2020 - الساعة 10:44 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

وانا في طريقي من لودر بمحافظة أبين إلى عدن بعد مشاركتي في تشييع جثمان عطر الذكر فقيد الوطن والقوات المسلحة العميد الركن علي محمد القملي قائد اللواء 103 مشاة وتقديم واجب العزاء وبمعية الأخوين عميد الأسرى المناضل احمد العبادي المرقشي والعميد الركن عبدالكريم قاسم شائف العيسائي وبعد تجاوزنا منطقة الشيخ سالم. التقيت كل من العميد علي ناصر المعكر القائد العسكري المهني في سلاح الدبابات والعميد عبيد لعرم قائد جبهة الازارق والقائد العسكري المعروف في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وآخرين وفي لقاء خاطف وسريع مع القائدين الذي تربطني بهما علاقة صداقة واعتبرهم مع قلة من اغقل قادة الانتقالي وهما ينتميان إلى محافظة الضالع الباسلة. تبادلنا أطراف الحديث عن الصراع المحترم في تلك المنطقة المشؤومة. رمال أبين. قلت أتمنى أن يستمر وقف إطلاق النار وتتوقف الحرب نهائيأ حقنأ لدماء. فكانت الإجابة منهما تثلج الصدر حيث .حيث اجمعا ونتجة لتحرير ثره ومكيراس. وفي لقاتي بطرف جيش الشرعية مساء نفس إليوم قال سند الرهوه وعبدالله الصبيحي وآخرين. لقد ذهبناء معكم وانتم لجنة وساطة إلى قيادة التحالف لتوقيع على تنفيذ اتفاق الرياض وانتم عارفين الطرف المعرقل. ليش ماقلتم شهادتكم لرأي العام. عمومأ لسنا نحن الآن في بحث تفاصيل الحرب من يناير إلى أغسطس إلى مايو. التي خسرنا فيها خيرة شبابنا وقادتنا. بل نبحث كيف الحل والمخرج والعوده إلى السلام وتحكيم العقل والمنطق بالسمو فوق الجروح والخلافات وفتح صفحة جديدة للجوار الجنوبي. الجنوبي سقفة السماء يضفي إلى تشكيل مرجعية جنوبية وقبول الآخر في الشراكة وتوحيد الصف. ووقف الماكنة الإعلامية القذره ووضع حد الغوغاء في وسائل التواصل الاجتماعي الذين يقرعون طبول الحرب ويتلذذون بدماء إخواننا التي تنزف. والنتيجة المنتصر مهزوم وفي النهاية يموت البطل. وأذكر كل جنوبي حر وعاقل وحكيم أن تنفيذ اتفاق الرياض وان نفذ بالقوة من قبل قيادة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. لن يحل الملف الجنوبي المثخن بالجروح. بل الحل بيدنا نحن الجنوبيين بالتنازل لبعضنا وعدم المابره بالقوة. لأن الدروس والعبر تكفي لمن يعي واكتوى بنارها. اختصر الواقع المؤلم بحاجة إلى جهد الخيرين ومحبي السلام وتكثيفة لكسر الحواجز والتقارب ونسيان ماحدث ونسيان الانتقامات وتصفيتة الحسابات والاحقاد. مالم ستنتهي ويهلك النسل والحرث ونتمزق إلى أشلاء متناثرة ولن تجد قوت السلاح جنوب تبحث عن استعادتة أن اذعنا لوصاية الخارج. الجنوب يتسع للجميع وتحية لمن يقراء ويفكر ويعي مايقول. ويتوقف الغوغاء والمنافقين عن توزيع تهم العمالة والخيانة والارتزاق. فهل ندخل التاريخ وتتجاوز كارثتنا المأساوية. ونعود لتعايش والتسامح والتصالح الحقيقي. والله على ما نقوله شهيد
رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش
كتب / علي منصور مقراط