حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 02 يونيو 2020 - الساعة 10:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص


خيم الحزن اليوم على مدينة مكيراس وعلى ارجاء المديرية برحيل الشيخ السلفي محمد حسين المظفري ابو حسين الذي توفي يومنا الخميس سادس ايام عيد الفطر المبارك اثر امراض الحميات المنتشرة مؤخرا ...
فما كادت دموعنا تجف على فراق الشيخ محمد علي الحبشي ابو ياسين حتى اتانا نبأ رحيل الاخ والصديق والمعلم والمربي محمد حسين المظفري الذي هد قلوبنا خبر فراقه ولم تتوقف دموعنا بعد ان جمعتنا به سنين ترك خلالها في قلوبنا اروع بصمات الخير واروع محطات الذكرى الاخوية الطيبة التي ستظل شاهدة على انسان خلد الاثر الطيب في اوساط اهالي مجتمعه .
محمد حسين المظفري صاحب القلب الطيب والاخلاق الفاضلة والصفات الحميدة التي يعجز القلب عن سردها ويعجز القلم ان يكتب ويسطر ويعبر عن شخص كان حبيب الجميع وصديق الصغير والكبير لاتكاد تمل من مجالسته ولا من كلامه الممزوج بالنصح والدعابة الاخوية ..
على مدى ثلاثون عاما كان حسن المربي وحسن الناصح الغيور والحكيم الذي يصلح بين الاخرين رغم ماتحمله من اذى وشتم في بداية انطلاق الدعوة السلفية مطلع تسعينات القرن الماضي .
آه ..ثم آه عليك يا ابا حسين ليتك لم ترحل ..لان أمثالك قليلون ورحيلك سيترك فراغا" كبيرا" في اوساطنا
لم نكن نتوقع بان دخولك المستشفى سيكون المحطة الاخيرة من حياتك فكل من سمع عن مرضك المفاجى تضرع الى الله لشفاءك وأمتلأت ساحات مستشفى الثورة بالبيضاء بالزائرين الذين توافدوا لزيارتك والاطمئنان على صحتك وكنت تبادلهم البسمات وتشعرهم انك بصحة تامة لكن آجال ربنا كانت اقرب واختارك الله الى جواره .
والله مازلنا مذهولين من هول الخبر وعجزت عن كتابة خبر رحيلك المفاجىء الذي ملئ صفحات التواصل الاجتماعي وتناقله الاحباب والاصحاب والاصدقاء وعم الحزن قلوب الجميع ..
وداعا اباحسين ...اقولها وقلبي يعتصر حرقة على رحيلك بعد ان فارقت بيننا السنين ولم نلتقي على مدى خمس سنوات كان مايزال الامل يحدوني برؤيتك حتى داهمك الفراق الابدي الاخير
وداعاً يا أخــــــى فى الله مني
فبــعدك قلبي الباكى شــقـيا
لئن عز اللــقاء هــنا فــــإنا
ســنلقى بعضنا يوماً أخـــيا

عزائي لاولاد فقيدنا واهله وذويه وكافيه محبيه ..
راجيا من تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يدخله فسيح جناته وانا يلهمنا ويلهم اهله الصبر والسلوان ..
انا لله وانا اليه راجعون ..

الحزين على فراقك الاعلامي صالح برمان