أخبار محلية

الإثنين - 01 يونيو 2020 - الساعة 12:19 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات



ما زال الحديث عن الحوثيين في اليمن لم ينته أمره بعد، فمن المسؤول عن إبقائهم وعدم إبداء العزم على القضاء عليهم؟

أوضح الأكاديمي والباحث اليمني عادل دشيلة أن اتهامات المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتيا- للحكومة اليمنية بعدم الرغبة في حسم المعارك ليست جديدة، ولكنها تأتي ضمن ما وصفه بالفشل الذريع للتحالف العربي، معتبرا أن من أساسيات اتفاق الرياض توحيد الجهود لإنهاء التمرد العسكري في الشمال، و"لكن كلما حاولت الحكومة اليمنية التقدم عسكريا نحو الشمال يفتح المجلس الانتقالي جبهات في الجنوب أو انقلابات مسلحة".

تصريحات دشيلة جاءت أثناء استضافته في حلقة الأحد (2020/5/31) من برنامج "ما وراء الخبر"، التي ناقشت دلالات اتهام المجلس الانتقالي الأخيرة للحكومة اليمنية.

وشدد على أن من يعيق التقدم عسكريا في الشمال هو التحركات الإماراتية في المناطق الجنوبية، وذلك في إطار الإستراتيجية الفاشلة -حسب وصفه- للتحالف العربي الذي لم يستطع حتى اللحظة التحكم عسكريا ولا سياسيا في اليمن.

من جهته، اعتبر عادل الحسني -وهو أحد قادة المقاومة الجنوبية اليمنية- أن تصريحات المجلس المدعوم من الإمارات تعد هروبا من الفشل، وذلك بعدما أعلن المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، غير أنه جوبه برفض شعبي واسع لهذه الإدارة، مؤكدا أن قادة المجلس الانتقالي يصنعون معارك وهمية وإشاعات عن قضية الضغط على التحالف، ومشددا على أن تركيا لم تتدخل في اليمن.

تساقط جبهات
في المقابل، قال حسين الحنشي ناشر ورئيس تحرير صحيفة "المرصد" الأسبوعية الصادرة في عدن، إن اتهامات المجلس الانتقالي للحكومة الشرعية تستند إلى تساقط الجبهات في الشمال، بينما يتم إرسال ما أسماها المليشيات ذات الأجندة التركية إلى أبين لمقاتلة الجنوبيين.

واتهم الحنشي الحكومة اليمنية وتحديدا جماعة الإخوان التي تسيطر على رأي الشرعية ككل -حسب تعبيره- بإحباط كل محاولات التحالف للاتجاه شمالا ومقاتلة الحوثيين.

يذكر أن المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اتهم ما سماها أطرافا في الحكومة اليمنية بالضغط على التحالف السعودي الإماراتي لعدم حسم المعارك ضد الحوثيين، في مقابل التصعيد جنوبا. يأتي ذلك بينما تتواصل التعزيزات في أبين استعدادا لموجة جديدة من القتال.