عربية وعالمية

الأحد - 31 مايو 2020 - الساعة 05:46 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات



قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرجئ حتى سبتمبر/أيلول أو بعده قمة مجموعة السبع التي كان يأمل في استضافتها الشهر المقبل، مضيفا أنه سيوسع قائمة الدول المدعوة لتشمل أستراليا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند.

وأوضح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من فلوريدا إلى واشنطن، أن مجموعة السبع التي تضم أكثر الاقتصادات المتقدمة في العالم، هي تجمّع دولٍ "قديم للغاية" في شكله الحالي.

وأضاف الرئيس الأميركي "أقوم بتأجيلها لأنني لا أعتقد أن مجموعة السبع تعكس ما يجري في العالم على النحو الملائم".

ولم يتضح بعد ما إذا كانت رغبة ترامب في دعوة دول إضافية هي محاولة منه لتوسيع المجموعة بشكل دائم. وكان ترامب قد اقترح في مناسبات سابقة عديدة إعادة ضم روسيا، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بأهميتها الإستراتيجية العالمية.

وكانت روسيا استُبعدت من المجموعة (مجموعة الثماني) في عام 2014 إبان رئاسة باراك أوباما، سلف ترامب، بعدما ضمت موسكو منطقة القرم من أوكرانيا.

ولا تزال روسيا تسيطر على القرم، ورفضت عدة حكومات في مجموعة السبع دعوات سابقة لترامب لإعادة ضمّ روسيا.

وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب يرغب من الدول المشاركة بحث موضوع الصين خلال القمة.

الهجوم على الصين

وهاجم ترامب الصين بشأن تعاملها مع فيروس كورونا، وأمر إدارته يوم الجمعة بالبدء في عملية لإنهاء المعاملة الأميركية الخاصة لهونغ كونغ، ردا على قرار الصين فرض قانون جديد للأمن في المستعمرة البريطانية السابقة.

ويعد قرار التأجيل تراجعا من ترامب الذي سعى لاستضافة قمة المجموعة في واشنطن، لإظهار عودة بلاده إلى الأوضاع الطبيعية بعد انتشار وباء كورونا الذي أودى بحياة 103 آلاف أميركي حتى اليوم.

وكان يفترض أن يعقد قادة مجموعة السبع -التي ترأسها الولايات المتحدة هذا العام- قمتهم عبر الفيديو في نهاية يونيو/حزيران، لتجنب تجمعهم شخصيا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بالقرب من واشنطن، مع انتشار وباء كوفيد-19.

ومع ذلك، أعلن ترامب فجأة قبل نحو أسبوع أن القمة قد تعقد بحضور القادة "في البيت الأبيض أولا"، ولكن مع إجراء بعض اللقاءات في كامب ديفيد.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أول قادة دول مجموعة السبع رفضا لدعوة الحضور شخصيا، وقال المتحدث باسمها أمس السبت "نظرا إلى الوضع العام للوباء، لا يمكنها الموافقة على مشاركتها شخصيا في رحلة إلى واشنطن".

وجاء ردها مخالفا لردود فعل غامضة بدت إيجابية على الدعوة من بريطانيا وكندا وفرنسا.