الوطن العدنية/كتب/محمد مقبل أبو شادي
لم تكن لحظات قدومك ضمن أحلام و طموحات أحدهم في هذه الجغرافية التي أنهكتها الرصاص، و استفحلت فيها الأزمات، وعاث فيها البائعين فسادا..
غالبيتنا غير قادر على الإلتزام بتأدية تلك الطقوس التي يمارسها الناس في بلدان العالم التي قرعت أبوابها مبكرا..
جميع من في هذه الجغرافية يتابع عن كثب تحركاتك، لكنه لم يفكر ذات يوم بتجهيز متطلبات وصولك، بل لا نزال نعيش حقبة متقدمة من الإتكال على الله الذي بين لنا الحق من الباطل و أوضح في قران كريم ما تشابه..
اليوم بلا مقدمات، يتحدثون عن وجودك في عدن و آخرون يقومون بالنفي، و بين النفي و التأكيد ستصبح أرواح كل من مات ضحية متناقضات الساسة و المصالح التي لم تحترم إنسانية الإنسان بعيدا عن ميول السياسة و حواجز الإنتماء..
كورونا المستجد، ما نزال في مرحلة متقدمة من اليقين بوجودك، إلا أننا لا نملك دليلا ينفي أو يؤكد ذلك، فإن كنت موجودا في هذه الجغرافية البائسة فلا نملك لأنفسنا و للناس غير الدعاء، و إن كنت لا تزال في البلاد البعيدة فذلك من فضل الله...!
#معركه_صمود_الجبال
#محمد_مقبل_ابو_شادي
