عربية وعالمية

السبت - 28 مارس 2020 - الساعة 01:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات





سجلت الولايات المتحدة الأميركية حصيلة قياسية بـ 354 وفاة و 18 ألف إصابة بكورونا في يوم واحد، فيما ارتفع عدد الإصابات في البلا إلى أكثر من 100 ألف حالة.

وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قد رصدت في وقت سابق الجمعة، 85356 حالة إصابة بفيروس كورونا بزيادة قدرها 16916 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 1246 بزيادة 252 حالة.

وذكرت المراكز أن هذا هو إجمالي الحالات المسجلة حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس 26 مارس/آذار مقارنة مع الرقم الذي أعلنته قبلها بيوم.

وأرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لا تعكس بالضرورة الحالات المسجلة بكل ولاية على حدة، بحسب رويترز.

واجتازت الولايات المتحدة الصين بأكثر من 85 ألف حالة إصابة، وتجاوزت إيطاليا أيضا التي سجلت 80 ألف حالة، وتمثل الدول الثلاث ما يقرب من نصف الإصابات في العالم من الفيروس الجديد.

وأكدت واشنطن العاصمة 36 حالة جديدة، الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 267. المنطقة في حالة طوارئ، وأغلقت مناطق الجذب الرئيسية مثل متاحف سميثسونيان وحديقة الحيوانات الوطنية، وألغيت جولات البيت الأبيض والكابيتول. كما أغلقت الشرطة الشوارع والجسور ودوائر المرور لمنع الحشود من القدوم لرؤية تفتح أشجار أزهار الكرز في واشنطن.

وفي نيويورك، قفز عدد الضحايا بمقدار 100 في يوم واحد، ليرتفع الرقم إلى 385، حسب ما قال الحاكم أندرو كومو. وأضاف أن الخبراء يتوقعون أن يرتفع العدد مع تعرض المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين ظلوا على أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام للإصابة بالفيروس.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times أفادت، الجمعة، أن الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكّانها 300 مليون نسمة، تملك الآن أعلى عدد من الإصابات المؤكّدة بفيروس كوروناالمستجد في العالم، وفق إحصاء خاص يستند إلى بيانات جمعتها الصحيفة.

من أميركا

يشار إلى أن عدد المصابين بكورونا في جميع أنحاء العالم وصل إلى نصف مليون مصاب، الخميس.

هذا وتقدم نحو 3.3 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.

وأفادت المستشفيات الأميركية باستقبال أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا تفوق قدراتها، فيما 40 بالمئة من الأميركيين يخضعون لأوامر بالتزام منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.


ويقول خبراء إن أعداد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة تشير إلى ارتفاع متوقّع في أعداد الأميركيين الذين سيُفارقون الحياة، ويمكن أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى بكثير من الرقم الرسمي بسبب النقص الفادح في وسائل إجراء الفحوص