حوارات وتحقيقات

الإثنين - 24 فبراير 2020 - الساعة 12:07 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_خالد عباد


ربماً يكون عنوان المقال محير بعض الشيء لكنه ملامس لواقعنا الحالي، وهو الموضوع المتكرر والشغل الشاغل للمواطنين أزمة التيار الكهربائي، لأننا قريباً سوف ندخل بفصل الصيف وتدهورت الكهرباء بشكل ملحوظ، فهذا المغزى من العنوان "لاتبحث عن النكد.. اطمئن هو يعرف عنوانك.

فشعب قد تجرع من الأزمات وتدهور الخدمات دون عمل شيء يحسن من الخدمات الأساسية والضرورية وأهمها التيار الكهربائي، فلا أذهب بعيداً فمعاناتي هي في محافظة أبين التي لم تتحسن فيها الكهرباء منذ سنين فهي بالحضيض بكل صيف، دون عمل حلول ولو تخفيفية تقلص من أنقطاع التيار الكهرباء كأبسط أمنية ولا نطمح بالكثير كأستمراريتها على مدار الساعة بالصيف فأحلامنا ومطالبناً صغيرة جداً بزيادة ساعات التشغيل ،التي يراها مسؤولونا من أصعب المطالب.

وبالفعل الكهرباء من الهموم والمعضلات والشبح المخيف وخصوصاً أن هناك منازل فيها العجزة وكبار السن ومن يعانون الضغط والسكر وليس لديهم القدرة على شراء المواطير وطاقات الشمسية، وكان المفروض من جهات الاختصاص عمل حلول بفصل الشتاء لتجنب دعوات المواطنين والمقهورين خشية أن تصيبكم أحدها لكن لاضمير يحس ولا أنسانية تشعر.

ومع تردي خدمة التيار الكهربائي بالؤقت الحالي والذي ينذر بتدهور مخيف بعز حر الصيف وهذا مانخشاه، ومواضيع أزمة التيار الكهربائي كبيرة جداً مهماً ناشد المواطنين ومهما صرخوا وتحدثوا لا تجد أذان صاغية لان الحكومة ومن تولوا أمر هذا الشعب المستضعف أنعدمت ضمائرهم وكيف يحسوا بمعاناة المواطن وهم يعيشوا في رغد ورفاهية ولا ينقطع عنهم التيار الكهربائي أبداً، وأختتم هذا المقال المتواضع بكلمة للكاتب الصحفي الساخر "جلال عامر" حينما قال (إذا أردت أن تضيع شعباً أشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين ثم غيب عقله واخلط السياسة بالإقتصاد بالرياضة بالدين).