حوارات وتحقيقات

السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 02:39 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقالات


مازالت الحكومة الشرعية تواجه اليوم انقلابا اخر في عدن على كل الرجال الشرفاء في الدولة وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري الذي كان يعتبر وجوده في عدن دافع قوي للشرعية يفرض هيبة الدولة ولو ان وجدوها في عدن مازال ضئيلا بعد ظهور المجلس الانتقالي على الساحة والمدعوم من دولة الإمارات.
ومع الاسف بدلا من ان تتوحد الجهود الذي دعا لها الميسري في احد خطاباته لمحاربة الحوثي وانهاء الانقلاب المدعوم من ايران قامت الامارات بدعم تشكيلات عسكرية خارج اطار الدولة الشرعية وبعد سنوات من انحراف مسار المعركة الحقيقية مع الحوثي بدأت مليشيا الإنتقالي المسلحة بمهاجمة رجال الدولة الشرعية الذين طالبوا بتصحيح المسار ورفضوا التواجد الاماراتي في سقطرى وغيرها من المواقع الاستراتيجية في المدن المحررة وهنا اعني بن دغر والميسري والجبواني والجباري والكثرين من الرجال الشرفاء بالحكومة الشرعية الا ان مطالبتهم بتحصيح المسار قوبلت برد التخوين واعلان الحرب على الشرعية ورجلها الاول في عدن أحمد الميسري
وبعد الحرب الأخيره في أغسطس 2019 كشفت مواقف الميسري لكل ابناء اليمن مدى حجم المؤامرة التي تحاك على السيادة الوطنية والشرعية اليمنية من قبل الامارات وابدى اليمنيين رفضهم انتهاك السيادة الوطنية وتمسكوا بمواقف الميسري واعتبروه رجل المرحلة الصعبة وصاحب اللسان القوي والشجاع والذي يمثل كل اليمنين الاحرار، ويبدو لي ان القادم سيكون للميسري دور كبير في المرحلة السياسية خاصة ان معظم اليمنيين يعلقون الآمال الكبيرة في مواقف هذا الرجل الشجاع والصنديد.
ولأن جهود الميسري الذي قام ويقوم بها على مستوى الوطن تستحق الإشادة وتكاتف معظم أبناء الوطن حول هذا الرجل الذي عمل بمسؤولية وثبات وصلابة من داخل عدن عندما اهتزت الأقدام التي لا تبني وطنًا ..

لقد أنجز “رجل الدولة” الحقيقي، قبل الانقلاب المليشاوي للانتقالي على معظم أجهزة الدولة بصمات فارقة بتفعيل العمل الأمني ومؤسساته الرسمية الذي بفضل من الله وبفضلها استطاعت الحكومة ممارسها أعمالها من داخل العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.. لكننا سنظل متيقنين دائما بأن هذا الرجل هو رجل بمعنى الكلمة وصاحب كل المراحل الصعبة.
انتهى الكلام..

#زلزال_أكتوبر