آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 29 مارس 2024 - 05:25 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
خطيب المسجد الحرام: كل خير وعبادة وذكر فى ليلة القدر يعادل عمل 83 سنة
87 دولارا لخام برنت .. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية
ريال مدريد يعدل موعد الإعلان عن صفقة كيليان مبابي
زين الدين زيدان يدخل دائرة اهتمامات بايرن ميونخ وريبيري مساعدا
كيميتش يضع شروطه لـ بايرن ميونخ قبل تجديد عقده
ريدوندو يغيب عن انتر ميامي 8 أسابيع بسبب الإصابة
أعراض غير شائعة لالتهاب الأعصاب اعرفها
هل يساعد فيتامين ب فى علاج تساقط الشعر؟
أطعمة يجب تناولها لتجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية
5 علامات تشير لمشكلة في الرئتين تلزم الذهاب إلى الطبيب
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
السعودية تكشف "أكبر تحد" تواجهه المملكة في أمريكا
عربية وعالمية
الإثنين - 17 فبراير 2020 - الساعة 10:41 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
أكدت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن المملكة هي "الشريك الأوثق لأمريكا في المنطقة"، لافتة إلى أن "شراكة البلدين مؤسساتية وراسخة، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس".
وقالت الأميرة ريما، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الشراكة السعودية الأمريكية راسخة منذ عهد الملك المؤسس، وحتى عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي شراكة قامت على مصالح وأهداف استراتيجية مشتركة بين البلدين، كان على رأسها السعي المشترك لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة ودفع عجلة التعاون الاقتصادي".
وأشارت إلى أن "هذه الأهداف لا تزال قائمة رغم كل المتغيرات، بل تزداد أهمية خصوصا مع المتغيرات التي تمر بها المنطقة. ورغم بعض التحديات التي مرت بها الشراكة، استطعنا عبر تاريخ العلاقات تجاوزها ولم تتأثر بها شراكة بلدينا الصديقين، لأن الأهداف المشتركة مهمة وحيوية، ليس للبلدين فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة والعالم".
وأكدت الأميرة ريما أن "الشراكة بين البلدين مؤسساتية قائمة على تعاون جميع الأجهزة في البلدين بشكل يومي مع بعضها بعضا. لكن من الطبيعي جدا حدوث اختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية الخارجية بين الإدارة والكونغرس وبين مجلسي الشيوخ والنواب وبين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. رغم ذلك فإن العلاقات السعودية - الأمريكية مؤسساتية لا تتأثر بتعاقب الإدارات المختلفة من الحزبين، حيث بدأت العلاقة في عهد الرئيس روزفلت، وهو رئيس ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، واستمرت منذ ذلك الوقت حتى الآن مرورا بالكثير من الإدارات الجمهورية والديمقراطية، وصولا إلى الرئيس ترامب الذي تشهد في عهده العلاقات تعاونا كبيرا على مختلف الصعد".
وتابعت: "دوري كسفيرة هو التواصل مع جميع الأطراف والمسؤولين في مختلف المواقع، سواء في الإدارة أو في الكونغرس بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه، لإيصال وجهة نظر المملكة والعمل بكل الوسائل الممكنة على تعزيز العلاقة وتحقيق أكبر قدر من الأهداف المشتركة".
وردا على الهجمات الإعلامية والسياسية التي تعرضت لها السعودية، وكيفية الرد عليها، أجابت السفيرة السعودية: "دائما ما كانت مواقف المملكة وسياستها ثابتة وراسخة ومتزنة حيال القضايا التي تواجهها، ومواقف المملكة ودورها معروف للجميع وجهودها في مختلف المجالات أكبر من أن تلغيها بعض التصريحات هنا أو هناك. المراقبون والنقاد الذين يعلمون ما تقوم به المملكة في مختلف المجالات مثل مكافحة الإرهاب، وجهودها في دعم الاستقرار في المنطقة، أو الحفاظ على التوازن في أسواق النفط يعون أهمية المملكة على الساحة الدولية، وأن العلاقة السعودية - الأمريكية محورية لكلا البلدين".
ولفتت إلى أن "أكبر تحد يواجه المملكة اليوم في الولايات المتحدة هو للأسف تغلُب الصورة النمطية وإصدار الأحكام المسبقة حيالها، ورغم ذلك فإن صورة المملكة تشهد تطورا إيجابيا كبيرا سواء في الولايات المتحدة أو في مختلف أنحاء العالم مع استمرار مسيرة المملكة لتحقيق رؤية القيادة، فعلى سبيل المثال لا الحصر بعد تدشين التأشيرة السياحية، إذ صدر ما يزيد على 200 ألف تأشيرة أتاحت للمواطنين من مختلف دول العالم زيارة المملكة والتعرف عليها على حقيقتها، وبدأنا نشهد أن هذه الصورة تتغير، وبالأخص بين من أتيحت لهم الفرصة للتعرف على المملكة عن قرب. رسالتي للجميع هنا هي دعوتهم إلى المملكة لرؤية التقدم الذي تشهده على أرض الواقع، والتعرف على الشعب السعودي الكريم مباشرة ومن دون أي حواجز".
أما عن تعزيز صورة المرأة السعودية في الداخل الأمريكي، قالت: "لقد تحقق الكثير من آمال وأحلام المرأة السعودية أخيرا، إذ حصلت على الكثير من الحقوق التي سعت لها منذ زمن طويل، كما أن مسيرة الإصلاح والتغيير وتمكين المرأة ستستمر في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. ومن اللافت وأنا هنا في الولايات المتحدة أن أرى أن المرأة السعودية حصلت على حقوق لم تحصل عليها نظيراتها في الكثير من الدول المتقدمة، مثل وجود قانون يتعلق بالمساواة في الأجور مع الرجال".