حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 29 يناير 2020 - الساعة 09:36 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_عبدالمجيد زبح


الحروب الطائفية والداخلية والانهيار للأنظمة
كلها ادوات لإتمام صفقة اليوم "
وكل من يعتقد أن تلك الثورات محقة وانها في الاتجاه
الصحيح يعتبر واهم "
السؤال اليوم ماذا حقق الربيع العربي ؟؟
الجواب باختصار لاشي وانما تدمير الاوطان والتأجيل بصفقة القرن "
الاخوان.والجماعات الدينيه المتطرفه هم سلالم هذه الصفقه المعيبه التي تم الترتيب لها منذ قرن واكثر .
وكل الصراعات التى تحدث في الوطن العربي باسم الطائفية
والصراعات الداخليه تحت اي هداف او مسمى ماهي غاية لهدف ويراد لها ان تستمر حتى تكتمل أركان تلك الصفقة بنجاح "
ذوي الفكر المحدود والإعاقة في قصر النظر تأملو الاحداث
التى حصلت من بدايه عام 2020 ونهاية 2019 أعادة تموضع خلق تجاذبات بحث عن ارث قديم لتركيا في الوطن العربي سقط جانب كبير المخطط والذي كان يراد له ان تكون البداية من مصر .

ثم انحسار دور تركيا في سوريا وتخبر حلمها في السيطرة على سوريا وتقسيمها ثم بعد ذلك الاتجاه الى ليبيا وكذلك اليمن ليس ببعيد ان ما يحدث لكن قد تختلف اليمن بسبب تعدد اللاعبين وأطراف الصراع ..

أما حمامة السلام التى يتم الحديث عنها فهي بشروط إسرائيل بعد اعتماد صفقة القرن السلام مقابل فتح علاقات
وقف تغذية الصراعات الطائفية والعرقية والمناطقية مقابل
الاعتراف بإسرائيل ذات سيادة كاملة على كل الاراضي المحتلة وفوق ذلك ضمان أمنها ..

والسؤال مجددا أذا لم يكن هناك ربيع وثورات هل كان احد يتجرأ ان يقدم على مثل تلك الصفقه او حتى تسريبها ؟؟!!

ومع ذلك سيقاوم العرب تلك الصفقة وسيرفضها الشارع العربي وهو في اضعف حالاته وفي خضم صراعاتة ولن تجد النور وستفشل ولن يقبل العرب اي حل مالم تكون القدس عاصمه فلسطين ويكون هناك سلام مشرف وعادل وليس فرض إرادة غربية ..