حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 28 يناير 2020 - الساعة 08:58 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_أحمد عبدالقادر البصيلي

خسئت دعوتك ياذاك!!!

الوهن والخنوع هي صفات نوع معين من البشر ولن يستشعروا طيب حياتهم الا بها و لن يجدوا أنفسهم الا بمربعهم هذا ولا سواه!

هي صليقة خلقية لصيقة ببعض الناس فلا مناص من تحرره منها وإن حاول البعض لإنقاذه !

ذلك دينهم بمعية الامس لاايعنينا هذا النوع من البشر ولسنا بأسف عنهم لأنهم هم كذلك إلى أن تطوى الأرض .

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا

قول ماثور للخليفه عمر بن الخطاب خليفه اسلاميه ظلت ظليلته بالجاهليه ولكن حين تبين الحق جال عمر فارس وصال قائدا لجيش المسلمين ورفيق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته على المسلمين
هذه طبيعة الحياة البشرية ومكنونها في التغيير.
لن يبق الشئ ثابتا بلا تغيير بتاثره مماحوله،الا تلكم النوعيه من اللا اودمية ستبقى بطيش جاهزيتها كما هي عليه وان رفعته لمكانة ليسوا بمكانة من عُليها

قرأنا خلال اليومين الماضية أبواق دعاوي تؤول دعاويها الى التطاول على وطن جلي سماه بمعالي الوزير المهندس احمد الميسري وذلك بدعوتهم لمعاليه بلعوده للخنوع

مثل هذه الابواق للاسف يدنو دينها التسفل لأن لاطريق لها بالحفاظ على مواقعها القياديه المزيفه الا بتلك الصليقه الناقصه.

عيب ياأخي
هل عرفت ماهو موقعك؟!
أتدري ماذا يُعنى مفهوم التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الجند ؟!
موقعك هو تدريب العسكر بأخلاق الشجاعه والثبات والوفاء وعدم التفريط بالأرض والإنسان والهويه والتاريخ والسيادة
فبما انت ياءآك تُعلـِم الجند ياترى؟!

تعليم الجند على مسح الاقدام والركوع لتقبيل الركب.
أنا لا الوم من تطاول على الميسري القائد اليمني النادر الذي دعاك ودعانا ودعى اخيار واحرار اليمن أن لايفرطوا بالجغرافيا والتاريخ مهما حصل

فدعوتك لخنوع واستكانة الابطال شيء لايتصوره عاقل
.
هزلت والله

وخسئت دعوتك ياذاك!!!

فأنت الفارق بينك وبين القائد الميسري اضواء سنوات الضوء الفاصله بين الأرض والسماء. فلا يستدعي بنفخ كيرك لعلية القوم

أي المنصوري اتعلم ياذآك انك بموقعك هذا لستم بقدراتك ولكن بسلوك وصلت إليه
فلا تعاود تجربتك للاحرار

حقيقه الشرعيه وهنت بسبب وهن هولأء وابتذالها في تعيين رجالها لتجدهم يوما يغرصوا خناجر الخيانه في ظهور رجالها.
انكسار رجال اليمن ليس كما يتصورها مطبل أو راكع
ولكنهم رجال ظرورات وأوقات الشدائد ينبغي الالتفاف حولها لا أن تدعوها للهوان مثلك وتقبيل ركب اسيادك
فبئس انت ودعواك ياهذا!!

احمد عبدالقادر البصيلي