الوطن العدنية /عدن/نور صمد
تشهد منطقه عدن للخطوط الجويه اليمنيه حركه دؤوبه ومستمره منذ ان اغلق مطار صنعاء الدولي في وجه الملاحه الجويه جراء الحرب وويلاتها المدمره.
تحولت: العاصمه المؤقته عدن الى نقطه ووجهه رئيسيه لانطلاق المسافرين الى الخارج
*الاستاذ* / عبد الله صالح الشاعري. ( *مدير منطقه عدن* ) اشاره الى الاهميه التي توليها الخطوط الجويه اليمنيه لمسافريها منذ اندلاع الحرب العام 2015م حيث اصبحت الوسيله الوحيده للمسافرين والجرحى والمصابين من مختلف مناطق الجمهوريه مما شكل عبئا ثقيلا على حركه النقل الجوي جراء نقص اسطول الخطوط اليمنيه والوقود الا انها رغم المعاناه استطاعت ان تقوم بواجبها وان تعمل بكل ما تملك حتى لا تتوقف حركه المسافرين وانت تسيير رحلاتها بالشكل المطلوب رغم المغوصات.
متحدث بحرقة ومتسائلا في الوقت نفسه هل المسافرين يعلمون ان الحكومه بجلاله قدرتها تبيع لنا الوقود بسعر السوق هل يعقل هذا؟،
كما تطرق الى التلاعب في اسعار العملات لاسيما الدولار مما يؤثر سلبا على العائد الاقتصادي للشركه التي مازالت حتى الان تدفع رواتب وحوافز ومكافات وتامين صحي لموظفيها وهم في منازلهم.
موضحا ان الطاقه الاستيعابيه الحاليه لشركه لا تتجاوز ال30٪ من اجمالي موظفيها وان الشركه تدرس حاليا اعاده تشغيل وتسير الرحلات الى جيبوتي و اديس ابابا والكويت خلال العام الحالي 2020م باذن الله تعالى اذا ما توفرت الاراده و تحسنت الظروف الحاليه للبلاد كما يتم حاليا ترميم مكاتب الشركه في مناطق الشيخ عثمان والبريقه و كريتر لاعادة افتتاحها من اجل خدمه المسافرين لافتا في الوقت ذاته ان الشركه ايضا بصدد اعاده فتح مركز الشحن و ورشه الصيانه والهناجر في مطار عدن الدولي المتوقف منذ بدايه الحرب.
وأوضح الشاعري ان الشركه استطاعت بفضل ادارتها الحاليه بقياده *الكابتن* / احمد العلواني انت تدفع مديونيتها للغير والبالغه 19 مليار ريال يمني من دخلها وبدون دعم اي جهه كانت.
موضحا ان ارتفاع اسعار التذاكر يعود الى تضارب اسعار صرف وبيع العملات وعدم وجود نشره بنكيه تحدد لنا سعر الصرف لشركه
مشيدا باداره وموظفي الشركه الذين عملوا ويعملون في ظروف استثنائيه خاصه وبصمت من اجل خدمه المسافرين باعتبارها الناقل الرسمي والوحيد للكل المسافرين للخارج.
