الوطن العدنية/كتب/ميثاق عبده
عندما يهمس الزمن الجميل " ليطرق باب الذكريات الجميلة ،وكلما فتح الانسان بشكل عام شريط ذكريات زمن الحيوية ، لابد أن يقف ليطالع نفسه ولياخذ دقائق بتناهيد جفن " لعلها ذكريات مليئة بالتفاؤلات وملبدة بالنشاطات الانسانية اكتست بالاخلاقيات والادبيات .
زمن ملئات فيه امواج المحبة " والوئام "" وأرتوى من مناهله العذبه ينابيع من الاحاسيس والمشاعر" سكنت في دجى الليل " بشعاع من نور صدور اهل الزمن الجميل .
وحول الذكريات أنبرى عدد من الشعراء ، بعد عوامل عقلية وظغوطات نفسية تتراكم في حسه المرهف . فيتذكر شتى انواع الحياة بمختلف التعابير والاساليب أغلبها ماتنعطف نحو التأسف والندم ،بصورة بليغة في حس الشاعر ،والسبب ربط الماضي بالذكريات.
الذكريات شي جميل كي يعيدها الانسان "والأجمل حين يتذكرها فيقف معتلياً بفكرة بشعور حسي" شي جميل حين يشحن الانسان طاقته النفسية " لطيفي لواعجة المشتعله بشحنات الحاضر البغيض
ذكريات أنطوت بمرح وبشاشه وسماحه " وعهد مضى بسرور وبهجه وسعادة " اتراح وامراح يعانقها رفقا درب سلكنا في سبيل الألفة مع الزمن الجميل " بشغف أخلاقي وظمير انساني " ملامح أحبة ووجوه جمعنا الله بها في ذاك الزمن المتزين بدلال نقى القلوب واصفا الأفئدة والينها "
مؤلمة الحياة وقصاؤتها" ونحن نمر على الحروب والصراعات " والعصابات والتسلط البغيض " في ضل تطور العلم والتكلونجيا الا أن المجتمعات سيطر عليها الجهل فتحولت الحياة من ترف وراحه بال وهدوء وسكينه وسط حاضرنا " بمستقبل تفتت فيه سبل العيش .
