أخبار محلية

الخميس - 12 ديسمبر 2019 - الساعة 09:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


استنكر ضياء الحق الأهدل ما وصفها بحملات الترويج للشائعات التي يجري تناقلها، والموجهة ضد أطراف وأشخاص بعينهم ، في قضية إغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.

وقال رداً على تلك الحملات التي دشنتها صحيفة العرب الإماراتية، عقب جريمة اغتيال العميد الحمادي  : إن كل إرجاف أو ترويج لشائعات او تسريبات لمجريات التحقيق في قضية وطنية او قضية رأي عام مع كيل التهم لأطراف او أشخاص في مرحلة ما قبل إستكمال التحقيقات وكشف الحقائق، ليس سوى تمييع وحرف لا يخدم الحقيقة.

وأشار الأهدل في منشور على صفحته في الفيس بوك، إلى أن  الإتهامات والحملات الموجهة ضده وضد حزبه، تدل على خوف من يقف ورائها من ظهور الحقيقة، معتبراً توجيه الإتهامات وتلفيق التهم، ونشر القصص المفبركة والخيالية بالممارسة التي تفتقر إلى الأخلاق والقيم وتوغل في الغرق بمستنقع الكذب والإفتراءت.

وأضاف "ليس جديد أن نجد من ينال منا شخصياً ويكيل لنا إتهامات باطلة  مجهولة المصدر ، يقف خلفها ضعفاء نفوس أو موتى ضمائر  أو من له مصلحة في إضاعة الحقيقة وخلط الأوراق" .

وأكد أن تلك الإتهامات التي وجهت له، وحملة الإستهداف الشخصي التي طالته من قبل ناشطين وجهات اعلامية، بمثابة محاولة تبرئة للقتلة وتلفيق تهم لأخرين بدافع الكيد الرخيص و إضاعة الحقيقة  بأساليب مكشوفة تدعو للسخرية وتكشف مدى  السقوط الأخلاقي للبعض.

ودعا الأهدل، مروجي تلك الشائعات الى ترك عملية التحقيق بشأن اغتيال الحمادي تأخذ مجراها، واصفاً أي تسريبات او إتهامات تصدر قبل استكمال التحقيق بأنها إدانة لأصحابها. مشيراً إلى أن هناك مواقع تقوم بوظيفة ترويج الأكاذيب والافتراءت لأهداف و أجندة خاصة، وقال ان اللجنة المعنية بالتحقيق بشأن اغتيال العميد الحمادي، تعمل على معرفة المصدر العسكري الذي سرب معلومات لصحيفة العرب اللندنية، والذي قد يكون هو المستفيد من إعاقة التحقيق و التتويه بعيدا عن الحقيقة كما قال.

وكانت صحيفة العرب الإماراتية قد اتهمت ، حزب الإصلاح بالوقوف خلف عملية الإغتيال، وزعمت الصحيفة ان قاتل العميد الحمادي  وشقيقه، والمعروف بناشطه ضمن احزاب يسارية بأنه "إصلاحي" حد زعمها.

كما اتهمت القيادي في الإصلاح ضياء الحق الأهدل ، بالمشاركة في الجريمة، وهو الأمر الذي تلقى على اثره حملة تحريض واسعه واتهامات وهجوم اعلامي من قبل ناشطين ومواقع صحفية، ما دفعه لنشر رد على صفحته بموقع فيس بوك، معتبراً انه وحتى ظهور نتائج التحقيق فإنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من حرض ضده او روج لإتهمات باطله، بحسب منشوره.

وسبق ان تعرض الأهدل الى حملات تحريض سابقة طالته من قبل ناشطين، إضافة الى قيادات آخرى في الحزب.

ومنذ اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع على يد شقيقه، عمدت مواقع اعلامية وناشطون وجهات وصحف معروفه بقربها وتمويلها من قبل دولة الإمارات، عمدت الى نشر روايات موجهه وتسريبات جاهزة، بشأن حادثة اغتيال الحمادي، كما عملت على اغراق الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي بقصص واتهامات لأطراف واشخاص قبل بدء لجنة التحقيق في مباشرة عملها.