آخر تحديث للموقع :
السبت - 20 أبريل 2024 - 12:02 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مكتبي الصحة والاعلام بجيشان ينفذان الحملة الاعلامية التوعوية والتثقيفية للحد من انتشار الكوليراء
رونالدو "الملتحي" يثير الجدل! (صور)
أسعار الخضروات والفواكه بالكيلو والجملة في سوق شميلة صنعاء
أسعار الخضروات والفواكه بسوق الجملة في المنصورة بعدن
شخصيات نادرة مهددة بالانقراض يجب الحفاظ عليها !!
أطعمة تسبب التهابات المفاصل
هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
مصر تستقبل 134 جريحا ومريضا ومرافقا فلسطينيا من قطاع غزة
وفاة رجل أضرم النار في نفسه وسط نيويورك.. ماذا قال في بيان ما قبل الانتحار؟
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
قصة حب مأساوية.. أحبها في سجن والتقاها بعد 72 عاما
منوعات
الأحد - 08 ديسمبر 2019 - الساعة 11:07 م بتوقيت اليمن ،،،
"العاشقان القديمان" التقيا سنة 2016
الوطن العدنية/متابعات
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قصة حب "مذهلة" لشخصين مسنين، أحبا بعضهما البعض، في معسكر للنازية، في عام 1943، ثم استطاعا أن يلتقيا مجددا بعد مضي 72 عاما على الفراق.
وبحسب ما نقلت الصحيفة، فإن الشاب ويسنيا كان في الـ17 في عمره، بينما كانت المحبوبة سبيتزر، شابة في الخامسة والعشرين، وتعرف الاثنان على بعضهما البعض في معسكر لاحتجاز اليهود في بولندا.
وأورد المصدر، أن الحراس أبقوا على الشاب حيا، إلى حين فراره، لأنه كان ذا صوت جميل، وشكل مصدرا من مصادر تسليتهم، أما الفتاة فلم يجر إعدامها بشكل سريع، لأنها كانت نبيهة وحاذقة في التصميم، وتولت أداء بعض المهام في المعسكر، وبفضل هذا الوضع، كانت تستطيع أن تتجول بحرية نسبية في المكان.
وحرص العاشقان على اللقاء خلسة في المعسكر النازي، رغم أن اكتشاف أمرهما من قبيل الحراس كان كفيلا بأن يؤدي إلى الهلاك.
وتواعد العاشقان المحتجزان، على أن يلتقيا في العاصمة البولندية وارسو إذا تمكنا من النجاة، لكن هذا اللقاء لم يتحقق إلا بعد مرور 72 عاما كاملة، حين رأيا بعضهما البعض، في ولاية نيويورك الأميركية، وقد تقدم بهما العمر.
واستطاع الرجل أن يهرب، خلال عملية لنقل المحتجزين، بعدما انهال بضربة مباغتة على أحد الحراس، ومكث لفترة في أوروبا قبل أن يهاجر إلى أهله في الولايات المتحدة، لأنهم كانوا قد سبقوه إلى بلد العام سام، وإلى نيويورك تحديدا.
أما الشابة فعملت في مجال مساعدة النازحين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ثم تزوجت وهاجرت إلى الولايات المتحدة، وغير بعيد عن "الحبيب" القديم، لكن كل واحد من العاشقين، تزوج وأسس حياته الأسرية، حتى وإن لم ينس ما في البال من عواطف قديمة.
وبتشجيع من الأهل والأصدقاء، قام الرجل الناجي من النازية، بالكتابة عن تجربة ولم يغفل الإشارة إلى الشابة التي أحبها في ظروف صعبة، وظل مترددا لفترة في مسألة الاتصال بها، لأن هذا الأمر قد يشكل حرجا.
وفي 2016، تم ترتيب زيارة من قبل ابن ويسنيا، وذهب العاشق القديم إلى "حبيبته" التي تزوجت غيره، بكثير من الشوق، لكنه وجدها في حال لا تسر، إذ كانت متعبة ومريضة، كما أنها أصبحت أرملة لأن زوجها توفي قبل سنوات طويلة.
لكن الأرملة، تذكرت قصة الحب، وأكدت لزائرها، أنها أنقذته من الموت خمس مرات، حينما كانت مسؤولة عن سجلات من يجري اقتيادهم إلى الموت، حتى وإن لم تكن متعاونة مع النازيين، لأنها ظلت مجرد مستخدمة بسيطة قد تتعرض للقتل في أي لحظة.
والطريف في القصة الغرامية العابرة للزمن، أن الأرملة المتقدمة في العمر طلبت من حبيبها، أن يؤدي لها أغنية كانت قد علمتها له في أربعينيات القرن الماضي، وبما أن الذاكرة المرتبطة بالعاطفة، تستعصي عن الزمن، فقد تمكن ويسنيا من ترديد الأغنية الهنغارية بشكل ممتاز.
ولم يجر الرجل سوى زيارة واحدة إلى حبيبته القديمة، وتوفيت الأرملة، خلال العام الماضي، عن عمر يناهز القرن، بعدما عاشت حياة أشبه بالفيلم الرومانسي حتى وإن لم تكن النهاية سارة للبطلين الواقعيين.