حوارات وتحقيقات

الجمعة - 06 ديسمبر 2019 - الساعة 11:51 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/جلال السويسي

مشروع مياه حبيل عمار عبارة عن مشروع قيد التأسيس سيلبي طموح قريتي حبيل عمار والرداف المكون من عدد السكان البالغ حوالي أكثر من 170 أسرة فكان هذا المشروع محك أختبار للقيادة وتلك الأقلام المأجورة التي تسيء إلى هؤلاء القيادة التي يجب أن نفتخر بهما ونمتدح منهم خير من ذمهم لأن الذم يحط من الذام نفسه وما كتبته كان واقع ملموس وسيفرق بين المصلحة العامة والخاصة ولماذا يُذم تلك القيادة..

فبغض النظر عن توجهما السياسي محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي وقائد اللواء السابع مشاة العميد حمدي شكري الصبيحي فتواضعهما عنوان لشخصيتهما لكن هناك أقلام بآتت لا يهمها أخلاقها ولا تع ما تكتب وتظن أن ما تنشره في حق الناس قد نآلت مآربها غير ابهة بما يقال عنها بفاقدي المصالح الذاتية والدنية والتي تحط من كتابها..
وهنا لم أتحدث لأقنعكما بهما ولكن هناك إجماع كبير من ابناء لحج بأن شخصية المحافظ وتعامله مع الجميع أعطتنا الحق في أن نقول بأنه جدير بالمسؤولية في زمن لاينجح فيه إلأ المغامر وركوب المخاطر بما تمر به البلاد ولايقل عنه الشخصية الإجتماعية والعسكرية الشيخ حمدي شكري من حيث المغامرة وبما يملك من رصيد لدى عامة الناس تميزاً من خلال تواضعهما فهما شخصيتان من ابناء الصبيحة نآلت منهما الأقلام المأجورة التي لا ترى الجميل بقدر ما تترصد للسلبيات بمجرد مصلحة دنيوية تجد اولئك الكتاب يأخذ جهازه ويحط يؤلف كلام جارح لمثل هؤلاء القادة غير معتبر لتبعات تلك الكلمات بأنها تنعكس على كتابها بل تحط من قدرهم لدى القاريء...

ومن هنا لم أكتب للمدح ولا للتطبيل كما يظن الواهمون بل ليعرف القاريء البسيط والدافع المسبق لتلك الأقلام المأجورة بأن اليوم سيذموا هؤلاء وغداً ستكون أنت بقدر المصلحة فيجب الترفع عن الكتابة في الاشخاص ويجب علينا جميعاً أن نبدأ بمراحل أخرى وتقديم إحتياجات مناطقنا وبناء مستقبل مفعم بالتنمية والمطالبة المستمرة بمشاريع حيوية ستكون كفيلة بمعرفة قدرنا وقدر قيادتنا وأن نبتعد عن النقد الجارح للأشخاص كونهم بشر يتأثر ويتألم بقدر ما نفرح خصومه بما نكتب عليه...

وأريد أستوقفكم لحظات مع تلك الكلمات التي نآلت من الشيخ حمدي شكري الشخصية الكارزمية الذي جمع بين الجهاد والسلم والحرب والترحال والمشاكل الدائرة بالبلد دون كلل ولاملل وقدم نفسه رخيص في معارك ضارية وقوية متقدم الصفوف وأصيب عدة مرآت بجروح ولم يكتب له الشهادة لكنه لم يسلم من تلك الأقلام القذرة التي كانت لتلبي رغباتها الشيطانية بذم مثل هؤلاء القادة والكل قرأ ما سطرته تلك الإيادي الخبيثة والسآمة في القائد حمدي وكلنا قرأنا ذلك وقلنا كاتب المنشور ((فاقد مصلحة))..

وهكذا القائد تركي إيضاً نآل ما نآله من تلك الأقلام الرخيصة ولكنه ترك الكلاب تنبح وسآر بسفينة لحج إلى بر الامآن غير آبهاً بعبارتهم التي لاتعبر إلأ عن شخصية كتابها المنحطين إخلاقياً..
وماشد أنتباهي أكثر حول تواضع المحافظ تركي والشيخ حمدي وبشهادة أحد ابناء الحوطة عندما حاولت الإتصال عليهما حول مشروع خيري بالقرية فكانت تلفوناتهما مشغولة وبعد وقت قصير أستقبل جهازي منهما إتصالين منفصلين كلاً يتحدث بلهجة التواضع عن سبب أتصالي بهما وصاحب الحوطة بجانبي فقال أنا كنت اقرأ ما يكتبوه عن هؤلاء القادة التركي وحمدي وغيرهم من القيادة من ذم وقدح وبالرغم من بعدي عن القيادة كنت أصدق ما يكتب عنهم لكن الآن عرفت أن هؤلاء الكتاب لايعو ما يكتبوه ولم ولن تكن إلأ ناتج إنحطاط إخلاقي لاتعبر إلأ عن فاقدي مصالح ذاتية دنيوية.. وما أكد لي أكثر بأن المحافظ وكذلك حمدي عندما ابدءوا تعاونهم بتقديم الدعم لطلبكم كونه مشروع عام وليس خاص وهذا يدل بأن الذين دوخوا بنا في كتابة الذميم ماهي إلأ عن مصلحة ذاتية لم تلب لهم من قبل هؤلاء القيادة العظيمة والتي تستحق أن تتشرف بهما لحج أن يكونا من قيادتها فكان مستغرب مما قرأ ومما سمع من تواضع قائدين عظيمين كما سماهما في حديث كونه هو مهندس المشروع وأعطيته يوضح ما يحتاجه المشروع للتركي وحمدي خلال الأتصال..

كما أننا لاننسى بأن هناك مسؤولين في أتصال خلوي بهم بآركوا المشروع وقالوا سيقدموا ما لديهم من أمكانيات متاحة للمشروع منهم مدير عام طورالباحة أ. عبدالرقيب البكيري وكذلك أ. عمر الصماتي مستشار المحافظ وإيضاً قائد اللواء الثالث حزم العميد ركن محمود صائل في دعمهم لمشروع بير عزية بحبيل عمار بطورالباحة من خلال تواصلنا بهم وابدوا أستعدادهم بدعم المشروع حتى يتم تحقيق

وهو مشروع مياه لقرية حبيل عمار التي تفتقد للعديد من المشاريع الخدمية وهذا أول مشروع سيرى النور أن شاء الله بفعل تفاعل فاعلي الخير والقيادة العسكرية والمحلية وسيلبي حلم وطموحات سكان القرية للتخفيف من معانات المواطنين..

وما كتبته دليل دليل بأن الجهات المسؤولة لن تدعم المصلحة الذاتية بقدر المصلحة العامة بشرط أن تلاقي تفاعل مجتمعي خيري لتكمل ما يتوجب عليها..

فالف تحية لكل القيادة المحلية والعسكرية بلحج الخير والتنمية..

ونتمنى التوفيق والنجاح لمشروعنا الخيري وأن يكتب الأجر لمن ساهم وسيساهم في نحاحه...


كتبه جلال السويسي