مقالات وكتابات


الإثنين - 25 يونيو 2018 - الساعة 08:21 م

كُتب بواسطة : عمر الحار - ارشيف الكاتب



احاط باسرار الكتاب وبالتنزيل العالم الجليل والشبوي الاصيل الوزير الدكتور احمد زبين عطية وبسجية الراسخون في العلم والمكرمون بالحلم كلامه يأسر الالباب ويستحوذ عليها من الوهلة الاولى ويشدها مع الابصار في الاتجاه اليه حتى ندخل في السكون الجميل وكأنما قرت واستقرت على رؤوسنا الطير .
يوم امس الجمعة تناول فضيلة العالم الوزير عطية في خطبتي الجمعة بمسجد عمر بن عبدالعزيز بعتق واحدة من اخطر القضايا الاجتماعية المسكوت عنها في شبوة ظاهر التأر وما ادراك ما الثأر والنار والشتار بحسب قوله .
الخطبة بمجملها جأت كعقد بلاغي ولغوي فريد وانثالت كلماتها على جوارحنا وانسكبت على مسامعنا غيث واصب اسقت النفوس واروتها ورفعت عنها غفوة الضمائر القاحلة الجرداء من قيمها وانسانيتها ومسحت غبرة الوجوه التي تحكي كدر و ضنك الحياة التي نعيشها اليوم وانفرجت سرائرها بآمال الموعظة والصلاح .
قال عالمنا الوزير كلمة الحق في هذه الظاهرة التي توغلت فينا وتقتلنا بصمت رهيب كل يوم . ِ وكلمة الحق تجدها طريقها باذن الله معبدة ومفروشة برياحين الرضا الى قلوب المؤمنين .
قال معالي الدكتور الوزير عطية كلمة الفصل فيها وبكلمات لو القيت على حجر صماء لتفطرت وذابت من هول مصيبتها ومهالك عواقبها في الدنيا والاخرة وكيف بقلوب البشر وبالذات التي ينغمس منها في اتون فتنها الحارقة والمحرقة .
ولجلل الظاهرة المزلزل والمدمر لحياة ابناء شبوة والمعطلة لمصالحهم العامة والخاصة واصاب وبقوة مستوى حضورهم اليوم في مجريات التحولات المعتملة اليوم في الوطن و قدمها على غيرها من الاحداث الساخنة في البلاد التي تغلي و تحترق بنيران حرب الفتنة الكبرى للحوثي . ولم يترك من دليل شرعي وقانوني عنها الا اوردها وفي احسن بيان فهل من مدكر .
هنيئا لشبوة هذه الصدور العلمية الواسعة والعقول النيرة والمستنيرة من مشكاة نور الحق والعلم والكتاب وهذه الاعلام الشامخات الراسيات الكبار في حياتها وحياة الوطن من امثال العالم الجليل والشبوي الاصيل معالي الوزير الدكتور احمد زبين عطية .